مدرسة الغربة
تعلمنا مدرسة الغربة أن نستيقظ في أوقات ينام فيها الناس
وأن نحمل في حقائبنا دوماً أقلاماً حبرها القلق والخوف والحنين
وتفرض علينا واجبات قاسية لاتحتملها أناملنا وعقولنا وقلوبنا
وتجبرنا الأيام التي نقضيها فيها على قراءة نوع واحد من الكتب التي تمتلئ بمفردات الحزن والندم والفراق والوداع
مدرسة تلاميذها من أوطان مسلوبة مقهورة , هجرّتهم الحروب وطاردهم الموت وأفزعهم الدمار , إذا نظرت في عيونهم لن ترى ماتراه في عيون الآخرين فهنا بريق من نوع آخر هو الانكسار لطول الانتظار!! ...
وإذا تجولت في أرواحهم سترى عزيمة الأحرار مخبأة في فوهة بركان
وإذا استمعت لدقات قلوبهم ستعرف كيف يعزفون سيمفونيات للوطن وينشدون بالدم والنبض لحرية الأوطان
وعلى إيقاعات الحياة المريرة يحلمون بالعودة ويكتبون للسلام والأمان .
وأن نحمل في حقائبنا دوماً أقلاماً حبرها القلق والخوف والحنين
وتفرض علينا واجبات قاسية لاتحتملها أناملنا وعقولنا وقلوبنا
وتجبرنا الأيام التي نقضيها فيها على قراءة نوع واحد من الكتب التي تمتلئ بمفردات الحزن والندم والفراق والوداع
مدرسة تلاميذها من أوطان مسلوبة مقهورة , هجرّتهم الحروب وطاردهم الموت وأفزعهم الدمار , إذا نظرت في عيونهم لن ترى ماتراه في عيون الآخرين فهنا بريق من نوع آخر هو الانكسار لطول الانتظار!! ...
وإذا تجولت في أرواحهم سترى عزيمة الأحرار مخبأة في فوهة بركان
وإذا استمعت لدقات قلوبهم ستعرف كيف يعزفون سيمفونيات للوطن وينشدون بالدم والنبض لحرية الأوطان
وعلى إيقاعات الحياة المريرة يحلمون بالعودة ويكتبون للسلام والأمان .