أيها العزيز

أيها العزيز

أيها العزيز : وتسألني لماذا ؟ وأنتَ سؤال لاجواب له

وتسألني عمَّا أصابني وأنتَ المُصاب الذي تختبرني به الأقدار

مابي هو أنت , وأنتَ مابي !!!!

ليتني

ليتني

ليتني لم أتعلم أبجديات الحروف كي لا أكتب لأجلكَ وعنك

ليتني لم أعبر طرق الشوق والحنين نحوك

فحروفي لم تشفي لهفة روحي , ولم تهدئ من نبضات قلبي إليك

وشوقي وحنيني لم يقرب مسافات الحياة بيننا و فبقيت حيثُ أنا وبقيت حيثُ أنت ؟!!

سؤال

سؤال

سأخبرك كما أردت عن حالي : كل شيء بخير ماعدا دقات القلب ونبضات الشوق ولهفات الحنين , أمّا بقايا الأحلام والأمنيات والذكريات الجميلة فهي لاتزال بسلام وأمان في زوايا روح أتعبها الزمان وأرهقتها الأيام  تتكيء على حطام سور الانتظار !!!

هذا هو أبسطُ مقال عن الحال والأحوال

فكل سؤال وأنا وأنتَ بسلام تحتَ ظلال أوهام الوصال   

الفراق

الفراق

صخور الفراق تأتيها أمواج الحنين دائماً لتتحطم عليها وتعود منكسرة !!!!

أخبروني

أخبروني

أخبروني أنك تملك قلباُ كبيراُ ينبضُ رحمةً ويدق حناناً , تسللتُ إليهِ يوماً فنالني العقاب !!!!

خيال

خيال

تخيلتك شهريار فكتبتُ لأجلكَ ألفَ حكاية وحكاية وكلما أرسلتها إليك يدركها واقعنا بحرابه فيمزقها وينثرها في فوضى حياتنا وزماننا فسكتُ عن البوح وصمتُ عن الحب .

دموع

دموع

استعصت عليَّ الكلمات فأمر قلبي الدموع لتفيضَ حزناً وشوقاً وعتاب  

على سبيل العتاب ....

على سبيل العتاب ....

غالباً حديثك في الليل إذا أشرقت عليه شمس يوم جديد يذوب

لأنهُ مصنوع من ثلج ومغلفٌ بالسّكر ؟!!!!

فكل حديث وأنتَ بخير

كنت

كنت

كنتَ في حكايتي أمنية تمنيت أن أُصادفها يوماً

ثم أصبحت قصة أنتَ بطلها

واليوم أنتَ رواية تؤلمني أُحاول نسيانها !!

همســـــــــــــــة

همســــــــــة

أصبحت كلماتك حكاية ما قبل نومي , وهمساتك تغريدة صباحي 

سفينة العودة

سفينة العودة

على شواطئ الانتظار , أُحدق بالسفن الراسية والسفن الراحلة , حركة توقف ورحيل طبيعية وفق قانون الحياة

سفن الفرح تتأرجح في بحر الأيام وسفن الحزن ترسو على موانئ القلوب ومابين ترقب سفن الشوق الغائبة خلفَ أفق العتاب وسفن الحنين الملونة بدموع الفراق أنتظر سفينة العودة إلى الوطن , تلكَ السفينة التي حولتها السنين إلى أسطورة لاتُرى في بحارنا ولاتتوقف على أي ميناء من موانئنا إلا في الحكايات الوهمية التي يسردوها لنا , لأنها وبقرارات الظُلم ممنوعة من الظهور حتى إشعار آخر !!!

همسات

همســــــــــــــــات

- ليتنا نُنصت لأصوات ضمائرنا , حتى لو رمتنا الأقدار في غابة من الظلم والقسوة

- في قلب كل منا مساحة من الحُزن تكبُر على قَدر الطيبة الزائدة التي تتهافت الأحزان عليها لافتراسها ثم تتركها كالمُدن المحطمة الفارغة من الحياة ....

- تعددت الأمكنة , الوطن في مكان ونحنُ في مكان والقلبُ في مكان والرُّوح في مكان والأمنيات في مكان , ويطلبون منا أن نبتسم للحياة ونركع للمصير ونسجد لمؤامراتهم ومخططاتهم ....

أحلام بريئة

أحلام بريئة

أحلامنا ونحن صغار بريئة ونقية لذلك نحن نحلم بها ونتمناها بيقين أنها ستتحقق , وكلما كبرنا تبدأ هموم الحياة بنسج عقدها على أحلامنا فيتأخر حدوثها ويصعب الوصول إليها ونبدأ برؤيتها كالسراب مستحيلة الحدوث!!!

فليتنا نعود إلى صفاء ونقاء الطفولة بلا شوائب لتكون أحلامنا وأمنياتنا إلى الله أقرب

كذبة

كذبة

الكذبة التي ابتسم لها القلب محتاراً , وأغلقت الرّوح الأبواب في وجهها استخفافاً , هي : أني نسيتك ....

أشهد

أشهد

يشهد الورد أنكَ نور حياتي   

ويشهد القلب أنكَ هوى عمري

وتشهد الرّوح أنكَ عبير وجودي

وتشهد كلماتي أنكَ عطر إلهامي

ويشهد الحنين أنكَ عبق ذكرياتي

وتشهد الأمطار أنكَ أريج فرحي

وتشهد الأحلام أنكَ شذا تفاؤلي

ويشهد الانتظار أنكَ سرُّ أسراري

ويشهد القمر أنكَ نبضُ شوقي

ويشهد الحبّ أنك حلاوة أيامي

وأشهدُ أنا أنكَ أجمل أقداري

شوق

شوق

مابال شوقي لك لاينبض إلا وسماي رمادية وأحزاني تُمطر وهمومي تتصارع وسط بحور الحياة , وكأنه يبحثُ عن الأمان  في رحابك !!

أنت

أنـــت

هناكَ في قلبي همساتٌ لاتُكتب

وأمنيات لايُباحُ بها

وكلماتٌ لم تُزهر

ورسائل شوقٍ لم تُرسَل

وحُبَ عمرٍ لا يُنسى

                        فيهِ أنت , وأنتَ سرُّ الورد الأعظم ....

أبي

أبي

أبي , كل لحظة ورحيلكَ يملأ حياتي حنيناً إليك

وطني

وطني

أنا الباحثة عن وطن , التي بَنت في الخيال وطناً تلجأ إليه كلما اجتاحت أيامها وسنواتها فوضى الفراق والفقد والأحزان   , أُسند الآن  نفسي على جدار الانتظار لعلكَ يوماً تأخذني من شتات الحياة إلى أرضِ وطني

أقسمت

أقسمت

 أقسمتُ أني لن أشتاق إليك ولن أستمع إلى طرَقاتٍ الحنين على نافذةٍ قلبي

أقسمت أني لن أنتظرك كل صباح ولن أترقبك كلَّ مساء

واليوم سرتُ نحوكَ على طريق الشوق أحمل بين يدي الحنين بعدَ أن وقفتُ على محطة انتظارك أستغفرُ الله الذي وضعكَ في قلبي .

همسة مساء

همسة مساء

 

أحببنا المساء معاً لأنه جمعنا كثيراً تحت ظلاله , وآثرنا لقاءات الهمس على إيقاعات غروب الأوقات لكي تشرق قلوبنا بالحب والأمان ......

الصدق والحقيقة

الصدق والحقيقة

 

صَدقوا عندما قالوا الحبّ يأتي دون سابق إنذار يمتلكنا فجأة من دون مقدمات , فنتحول معه إلى أمطار فرح تهطل على كل ماحولنا من أشياء فتصبح اللحظات رائعة واللقاءات آسرة والكلمات حالمة  

 إلى هُنا فهذا الصدق !!

أما الحقيقة فهي أنَّ الحب أتاني في الزمن الصعب والتاريخ الغير مناسب والمكان البعيد والوقت الممتلئ بالأحزان والفّقد والاغتراب فتألم واحتار ورحل بعد أن نقشَ على جدار قلبي نقشاً لاتمحوه الأيام " مررتُ من هنا فأنستُ لروحك وقررتُ احتلال قلبك ولكني وجدتُ روحاً أثقلتها الهموم وقلباً استوطنته الأحزان ولامتسع فيهما لأحد فاخترت الرحيل بعد أن نقشت على قلبك كلماتي التي كانت تتفجر عطراً مع كل حرفٍ كتبته "

وللحقيقة والصدق ياسيدي : لازال عطر مرورك في حياتي هو الأجمل .

مرارات

مرارات

 

تذوقتُ مرارات الغياب على ألوانها فلم أجد أمر من مرارة الغياب عن الوطن , فكل شيء بلا وطن غير مكتمل , وكل سعادة  نتفاخر بها ونرسم ابتساماتها على وجوهنا كي نبدو بمظهر السعداء ماهي إلا تمثيلية على الحياة تخفي وراءها غصة ألم ودمعة حُزن .

ياسيدي

ياسيدي

 

ياسيدي لم تعد أُرجوحتي على القمر

لم تعد تطيرُ بي على أجنحة الشوق

ولم يعد الليل رفيق السّهر

الغيوم تكاثرت

والأحزانُ مطرٌ ينهمر

وطنٌ صريعُ القدر

وغُربةٌ قاحلة ملونةُ بالهمِّ والضجر

وحكايةُ حبٍّ غفت على صمت الانتظار

فأصبحت ماضٍ عَبَرْ

وأمنياتي اجتاحتها عواصف البشر

فتساقطت , وأصبحت الرّوح كخريفٍ يحتضر

ياسيدي وصلوا إلى أحلامنا

إلى أفكارنا

إلى همساتنا وصلواتنا

وصلوا إلى ذاك النبضُ الذي صارَ يتنفسُ بحذر

شوهوا كلماتنا فانزوت في أقبية الصمت

تتأوه على حالٍ أزرى بها وجارَ وقَهرْ

حطموا مدننا وأحرقوا ذكرياتنا

ووضعوا على أكتافنا أوشحة الخطيئة والوِزر

لم نعد ياسيدي في زماننا نملك الدنيا

ونقطفُ الأمنيات وننثر الحنين كماء العطر

أصبحنا كتماثيلِ من حَجر

بلا حياةٍ أو شعورٍ أو نَظر

لانملك القرار ولا الأوطان

ولا الحرية ولا نخوة الثوار

وبقايانا نخبؤها من عيون الشّر وقسوة الجلاد

كي لانُعتقل بإثم أننا ننتمي إلى بني البشر !!!!!

 

 

لأني

لأني

 

لأني رأيتكَ وطناً وتاريخاً وشعوراً يجتاحني وضعتكَ في قلبي , فعاقبتني بالصمت ؟!!

فإليكَ مفاتيح حُريتك , فمن أسكناهم القلوب لا ننتظر منهم العقاب !!!!!

لم تعد

لم تعد

 

لم تعد تقرأني كما كنت , لذلك لم أعد أكتب كما تُريد !!!!

 

ودعتني

ودعتني

 

 

ودعتني أشياء كان مثواها في حنايا القلب , أتعبها ذاكَ الانتظار وتلكَ الأحزان فرحلت بلا عودة .....

همسة

همسة

 

لأنَّ السّماء وحدها تتسع لكلماتي وهمساتي وأمنياتي فلا تهمني الأرض ومَن عليها ....