سؤال ؟!

سؤال ؟!

استوطنوا وطننا ، فخيمَ الظلامُ على قلوبنا ، فأيُّ ضوء فرحة أو ضوء حياة سنراه ؟!

دموع

دموع

الدموع هي الوسيلة الأخيرة التي تدل على ثقل معاناتي وضعفي لدرجة قلة السيطرة والحيلة معها . 

أوجاع

أوجاع

 أوجاعي أثقل من أن تتحملها فرحة عابرة على طريق الأيام. 

مشاعر

مشاعر 

مَن سألني عن مشاعري :
أنا كمن تخفي مسمار ألم  مغروزاً في روحها  ، وتحمل في قلبها جمرةَ حزن ، قابضةً على أوجاعي بيديّ خشية أن يُسمعَ صُراخي ، وأحاول الابتسام !!!!! 

مازلتُ

 

مازلتُ

مازلتُ أستنشقُ غبار تقلّب واضطراب الأيام

مازلتُ أقفُ في دوامة الحياة ، أراقبُ فوضى الزّمان ، وحصار السّنين ، وصمتَ الأمكنة حولي

مازلتُ رهينة أمنية ، وأسيرة حُلم ، وسبية غربة ، وسجينة رحيل ، وحبيسة حزن

مازلتُ أتلهف لحديثٍ لاتشوبه الهموم

ولكلماتٍ لايكدرها اكتئاب

مازلتُ وحدي أعاني صعوبة تنفس النّقاء وسطَ

عالمٍ أزال قناع الأمان فأصبحَ غريباً ، عجيباً ، غامضاً ، يجمدني الخوف مماهو آتٍ .

لبيكَ

لبيكَ

 لبيكَ روحاً تتوقُ للأمان

وقلباً يشتاقُ للسلام

لبيكَ عيناً تدمعُ حزناً

وشفةً تدعوكَ ألماً

لبيكَ نفساً أرهقتها الحياة

وجسداً أوجعتهُ الأيام

لبيكَ لا مُنقذَ غيرك

لبيكَ لا رحيمَ إلا أنت

لبيكَ لاشريكَ معك

لبيكَ لامُجيب سواك

شكراً

 

شكراً

شكراً لصمتك ، لقد قالَ الكثير .

لقلوبنا السّلام

لقلوبنا السّلام   

 

عندما يُصبح البحر ملجأنا ، والقمر صديقنا ، والكلمات التي نرسمها على الأوراق هواءنا ، فعلى قلوبنا السّلام ولها الرّحمة والدّعاء بأن يتغمدها الله بلطفه ورحمته ويلهمها الصّبر والسّلوان

آمين

 آمين

آمين لدعواتٍ من القلب

لرجاءٍ ينتظرُ خلفَ نافذة الأيام

آمين لأمنيات ٍ تقفُ في طابور الفجر ، خاشعة تنحني لرحمة الله

لخلجاتٍ من أعماق القلب تحملها أجنحةِ ابتهال لتصل إلى السّماء

آمين لحديثٍ بيني وبين ربّ الكون

لحلمٍ عزيز لا يعلم به سوى الله .....

بعدَ فوات الأوان !

 

بعدَ فوات الأوان !

في قانون الحبّ ، لا مجال أن تنسى أو تتناسى ، حتى التباهي بأن الكبرياء فرض علينا ذلك ، سنعاقب عليه يوماً ، بعقوبة النّدم بعد فوات الأوان.

نافذة

نافذة

 نافذة الغُربة دائماً مظلمة ، وألوان ستارتها شاحبة ، باهتة بلا روح أو حياة .

كم أخشى !

كم أخشى !

كم أخشى على قلبي من فوضى زماني وتقلّب الأيام ، وغرابة مايحدثُ حولي ، مشاعر محطمة وأمنيات تائهة ، ومتاعب تلف عالمنا من شمالهِ لجنوبه ومن شرقه لغربه ، تلكَ الخفقات الجميلة التي كانت تهفو للفرح والضّحك وللمحبة لم تعد كما كانت ، فلتتوالى أحزان الدُّنيا كما شاءت لها الأقدار ، لكني لا أريد أن أخسر خفقة واحدة من خفقات قلبي ، فقلبي يستحق الحياة

 

هل تعرف ؟

 

هل تعرف ؟

هل تعرف مدى أهميتك عندي ؟

لقد أصبحت ذاك الاسم الذي أضع تحته خطوطاً ، وألفه بدائرة ، كلما مررتُ به في كتاب أو صحيفة ، وكأنكَ أهم سؤال سيأتيني في امتحان الحياة ، وأهم إجابة أخشى أن أنساها في عِراكي مع الأيام والرّحيل والفراق والغُربة !!