همسة

همسة

كلما طرق الحنين أبوابي أهرع للوقوف على شرفة الاشتياق لعلي ألمح في أُفق السماء طيفاً منك
أو أسمع صدىً لكلماتك ترفّ على أجنحة قصيدة
فرفقاً بهذا الفراق بيننا

همسة ألم

همسة ألم

مأساتنا أننا لكثرة وجود العتمة في حياتنا في كل شيء لم نعد نثق في أي ضوء يتسلل إلينا لخشيتنا أن نكتشف في النهاية أنه سراب كما هي الأمور هذه الأيام .
هكذا أصبحنا وأمسينا منذ اليوم الأول للفوضى التي اجتاحت أحلامنا وأوطاننا ومدننا !!!

همسة

همســـــة

كلما ارتفعت حرارة الغربة تحولنا إلى طيور حنين تبحث عن فضاء مختلف لنتنسم فيه رائحة الحياة الجميلة , فضاء يتسع لعشقنا وحبنا للحرية والأمان والحنان فضاء رائع اسمه الوطن .....

همسة

همسة

أشعر بأني قريبة منك عندما أكون تائهة في غربة الرحيل...
وأستحضرك كلما شعرتُ أنّ أفكاري أصبحت في مهب كلمات اليأس والحزن ....
وحدك كنت ومازلت وستبقى ملاذ الروح .

سلامي إليك

سلامي إليك

سلامي إليك من خلف ضباب غربة حوّلت حروفي إلى كلمات حنين , وشجن , وأصبحتُ في ديارها أختبيء خلف نافذة الشوق كي أرى الذكريات الجميلة وحدها بعيدةً عن صخب الحزن الذي يُمطر فوق دروب حياتنا .

همسة

همسة

خلف كل قناع نرتديه , خوف

أو جرح

أو حكاية لا يمكننا البوح بها , ولم تأذن لنا الظروف والأحوال بسردها ...

همسة

همسة

انتبه من الصمت !!

أخشى أن تتعثر به فيتحطم وتُصاب بشظاياه المؤلمة وتسيل من عينيك دموع الندم على أوقات ضاعت وأنتَ تتجول بكبرياء في فراغه القاتل !!!!

 



همسة من الواقع

همسة من الواقع ....

 

قالوا لنا أننا إذا صعدنا فوق آلامنا وهمومنا سنرى كل الأحزان صغيرة !!
لكنهم لم يعلمونا كيف نتعامل مع الحقيقة عندما نصحو على الواقع ونجد أرواحنا منكسرة على أرضه لكثرة هروبنا إلى عالم الأحلام والصعود فوق الآلام ؟!!



سؤال

 

سؤال

هل غبار هذه الفوضى التي انتشرت حولنا منذ أعوام جعلنا لانرى سوى سحب الخوف وضباب الحزن وأمواج الرحيل ؟! وهل أصبحنا لا نرى الأمان والفرح إلا كأشباح تظهر في ذاكرتنا التي أتعبها لجوءنا المتواصل إليها هرباً من واقعنا المؤلم ؟!!!

همسة

همسة

 

في صدري تاهت الحروف ، تنتظر العنوان الحقيقي لتنطلق إليه.....