الأربعاء، 2 مارس 2016

همسة

همسة
طيبة .....
متواضعة ....
بسيطة ....
عفوية .....
جميلة .......

مبدعة .....
جريئة.....
كلماتها مريحة !!!
وحديثها مختلف !!!
وصفوها بكل تلك الصفات وكتبوا خلف كل بطاقة " حمقاء " !!!!
فإلى كل الحمقاوات وأنا منهن لاتتصفن بعد اليوم بتلك الصفات , فقد انتهت صلاحيتها ولم تعد تنفع لهذا الزمان .....

السبت، 27 فبراير 2016

لك الحرية

لك الحرية
 
على وقع دقات ساعة الحقيقة أشكرك على صبرك الكبير وأمنحك وأمنح نفسي الحرية فالسماء وحدها تتسع لكلماتي وأوهامي وأمنياتي ومحبتي وحماقاتي ......

الجمعة، 26 فبراير 2016

شكرا

شكرا
أحياناً علينا أن نكون أكثر رحمة بنا وبالآخرين ولانكابر بأنانيتنا أو نمسك بأيدينا بخيوط وهمية تخترعها قلوبنا عندما تشعر بأرواحنا تهوى وتهوي في بحار الهوى !!
فهناك مواقف تصفع تلك الأوهام فنرى أرواحنا تستفيق على واقع حقيقي قد يؤلمنا ويحزننا لأنّ رذاذ السعادة الذي رغم ندرته سنفتقد هطولة على صحراء عمرنا , فقد أحيا قلوباً أماتتها برودة غربة بائسة وخوف من مستقبل مجهول يائس , ومع ذلك فلابد من وقفة نقسو فيها بجبروت على أنفسنا ....
 

همسة


همسة
ليتك تعلم أنّ الورد ينبت مهما  وضعوا أسيجة في طرقاته ونثروا أشواك الغربة والفراق والرحيل الدائم في حُلم العودة الذي لازالوا يحاولون هزيمته في داخلنا

حكاية صامتة


حكاية صامتة
أغلقنا الكلام بيننا واخترنا أن يكون الصمت سيد حواراتنا !!!
أحببت لغتك الجديدة وبتُ أنتظر أحاديثك الصامتة الغامضة , وأُحضر معي قواميس ومعاجم لأترجم معانيها الجديدة !!!!!!
ياسيدي كان طيفك أميري الذي انتظرته أعواماً
ولقائي بك قدرٌ لم أحدد له تاريخاً وموعدا
وتلك الروح التي عشقتك لم تداعب روحك إلا بعفوية الأطفال وبراءتهم
لا أدري هل سرتُ كثيراً إليك في أرضك التي أعلم كم تحيط بها الأسوار ؟
هل تجاوزت حدود تلك القوانين التي اخترعتها أنانية وخوف الإنسان من أزمان ؟!
هل كانت كتاباتي لكَ وهماً أم كنتُ أنا وأنتً صوراً في حُلمٍ لم نفهم رموزه وخفاياه ؟!
ياسيدي حكاياتنا الصامتة لم أجد لها مثيلاً في كل روايات وقصص وأحاديث العشاق منذ بدايات الكون حتى هذه الأيام !!!
لو أردتُ أن أصفها فهل أقول بدأت بكلمات صامته أشعلت ضوءاً في طريق حياةٍ تلفها وحشة الغربة وانتظار المجهول ؟
هل أقول أنها حكاية من نوعٍ خاص لا تقبل إلا لغة واحدة لها رموز خفية لايفهمها سوانا وتثير الفضول؟
هل هي من حكايات الواقع أم من حكايات الأساطير الخرافية الني نعجز عن محوها وعن ألا نعشق تفاصيلها؟!!!!
سيدي وأنتَ هوى نفسي ووطني ألجأ إلى طيفك عندما تبكيني غربتي وأُسرع إلى محاوراتك الصامتة عندما تخيفني وحدتي كم أشعر وأنا معك بالأمان والسلام ودوني ودونك مسافات وبلدان وحدود الله والإنسان !!!
حكايتنا التي نبتت في صمت سأبقيها في القلب والذاكرة غرسة حبٍ نادرة الوجود لا تروى إلا من رحيق الورد وكلماته التي تحييك بهمسٍ وصمت !!!

الاثنين، 22 فبراير 2016

همسة


همسة
 
وجدتك حائراً فحاورتك
ووجدتك معاتباً فسألتك
ووجدتك ناسياً فذكرتك
ووجدتك لاهياً فعذرتك
ووجدتك متمادياً فأوقفتك
ووجدتك ساخراً فنهيتك
ووجدتك راحلاً فتركتك !!!!
دعواتي سترافقك إلى نهاية الطريق.....

الأحد، 21 فبراير 2016

خبر عاجل

خبر عاجل ...
 
مرّ طيفك أمامي فتحركت نبضات قلبي سريعاً نحوك مما أدى إلى مجموعة إصابات نتيجة هذا التحرك المفاجئ في القلب والروح !!!وسأوافيك بالجديد إذا حصلت أية تطورات ؟؟

السبت، 20 فبراير 2016

همسة للمساء

همسة للمساء
 
مع تهادي ظلال المساء تبدأ المحاورة بين قلبي وشوقي إليك أيهما سيكون باستقبال طيف حضورك , وكأنك أصبحت موعداً رسمياً لبدء نبض الحياة في كياني .....
 

الجمعة، 19 فبراير 2016

همسة من القلب


همسة من القلب
قلبك , ذاك العزيز الجميل الغالي , سأجمع له كل أزهار وورود وحب الكون لاحتلاله , حتى لو نازعتني عليه كل القلوب التي أحبتك , فأنا أقود من أجلك حرب كونية , بينما لاتزال مناوشاتهن إقليمية !!!!

 

الاثنين، 15 فبراير 2016

همسة حنين


همسة حنين
 

عندما كانت وسائل الاتصال بين الناس بدائية وصعبة ورسائل الحب والشوق والوداد تحتاج إلى أيام وأسابيع وإلى شهور أحياناً لتصل كانت العلاقات أكثر صدقاً ووفاءً واحتراماً وخصوصية !!!

أما اليوم فقد تحولت إلى علاقات سريعة الشوق فيها وإن كان صادقاً لاشعور أو روح فيه والكلمات حتى لو كانت انتقائية تبدو عادية !!!

يبدو أنّ سرعة التواصل في أيامنا هذه ساهم في سرعة زوال العلاقات بدل من تقويتها !! وساهم في عدم وجود علاقة حب دائمة كالتي كنا نقرأ عنها في تلك الأزمان البعيدة !!!!
أحياناً أتساءل هل كان الناس قديماً يتمنون حدوث معجزة لتصل أشواقهم ومحبتهم بسرعة إلى القلوب والأرواح التي تتلهف شوقاً إليهم ؟؟!!!

ولو لم يكن هناك مشقة في تواصلهم هل كانت الكتب والقصائد خلّدت لنا تلك الحكايات الجميلة والمشاعر النبيلة الصادقة التي لازلنا نحنُّ لها وتسافر بنا على غيمات الخيال إلى عوالم من الجمال والصدق والمحبة لا نراها حقيقة في واقعنا اليوم ؟!

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar