الخميس، 10 مارس 2016
لو سألتني ....
لو سألتني ....
لو سألتني !!
كثيرة هي إجاباتي
ومليئةٌ حقيبة كلماتي بالعتاب
لكني بعد ذاك الانتظار
وترَقب سؤالك
علمتُ متأخرة أنك لن تسأل
ولن تتساءَلْ
ولن أسألكْ
لذلك فتحت حقيبة كلماتي لتطير كلمات العتاب , لعلها تصادف في فضاء
الكون حكايات جميلة فيها يحتاج الأحبة لتلك الكلمات ....
فلم يعد هناك مكان للأسئلة والعتاب بيننا !!!
الأربعاء، 9 مارس 2016
همسة لك
همسة لك ...
كثيرة هي تلك الفواصل والنقاط وعلامات التعجب وإشارات الاستفهام التي
نثرتها في دروب حكاية كنت أتمنى أن تكون حكاية عمري ....
ياسيدي كم كنت أجمعها كل صباح من تلك الدروب وأنتظر المساء لأفاجئك
بهمسات حب وصورٍ ملونة متجاهلة ماتحمله تلك العلامات من غرابة !!!!
حتى تلك الرسائل الفضولية التي انهالت من نوافذ الكثيرين الذين كلما
أغلقت باباً في وجوههم ارتدّ لي خبث ظنونهم ألماً ووجعاً!!!
لم آبه لكل مافعلوه فقد كنتَ أنيس الروح وقريب القلب وصديق كلمات خطها
قلمي لك دون أن أعرفك ؟!!
سيدي وستبقى , لم أجد سبباً مهما أمعنت في التفكير لتبرير قطع كل
الخيوط التي جمعتنا والتي ظننت لأيام أنها حقيقة وإذ بها عند أول عثرة أجدها
خيوطاً ضعيفة , خيوطاً من وهم بنيت بها فرحاً وحكايات جميلة تبعثرت في فضاء هذا
الزمان الصعب !!!!!
الأربعاء، 2 مارس 2016
السبت، 27 فبراير 2016
الجمعة، 26 فبراير 2016
شكرا
أحياناً علينا أن نكون أكثر رحمة بنا وبالآخرين ولانكابر بأنانيتنا أو نمسك بأيدينا بخيوط وهمية تخترعها قلوبنا عندما تشعر بأرواحنا تهوى وتهوي في بحار الهوى !!
فهناك مواقف تصفع تلك الأوهام فنرى أرواحنا تستفيق على واقع حقيقي قد يؤلمنا ويحزننا لأنّ رذاذ السعادة الذي رغم ندرته سنفتقد هطولة على صحراء عمرنا , فقد أحيا قلوباً أماتتها برودة غربة بائسة وخوف من مستقبل مجهول يائس , ومع ذلك فلابد من وقفة نقسو فيها بجبروت على أنفسنا ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تيك توك
حساب جديد على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar
-
لغة الصمت قد أكون أتقنت لغة الصمت فيما بيننا كي لايكون هناك عتاب لاأستطبع تفسيره لأنني في الحقيقة لايمكنني معرفة سر تلك الأبجدية ا...
-
الحب هبة الله نحب وننساق وراء عاطفة قوية تأخذنا في عوالم من السحر الجميل فننسى في تيارها أنفسنا ونصبح ونمسي ونحن نلاحق طيف من نحب ...
-
خواطر روح وأتنفس عطر روحك في نسمات المساء وهل تخطيء النفس توأم روحها وهواها؟!!! وأشرتُ إليكَ بنظرةٍ من بينهم وأبحتُ ...