خفقة هاتف

خفقة هاتف

يلهث الناس وراء هواتف ثمينة وعصرية فاخرة , يتباهون بنغمات رنينها , ويتصنعون الأحاديث بها وكتابة الرسائل المنمقة الخالية من الروح والحياة !!!!

وأنا أبحثُ عن هاتف ينبض بكَ ولكَ

ينساب فيه الحديثُ بيننا كشلال حب يروي صحراء قلوبنا التي جففتها أعاصير الغربة والقلق والانتظار

وترفُ فيه رسائل الشوق بيننا كعصافير فرح , لتهب أرواحنا السلام والحياة ...

همسة إليك

همسة إليك

 

أردت أن أعطيك اسماً يصف ما أشعر به نحوك . ..

أسميتك عمراً فوجدت العمر لايكفي كي أرتوي من وجودك!!

وأسميتك صديقاً فكنت أكبر من كل معاني الصداقة !!

أسميتك العزيز فرأيتُ فيك عزةً وكبرياء يفوقان كل مفردات العزة التي أعرفها!!

أسميتك الغالي فشعرتُ أنك أثمن وأغلى من الحياة وفقدانك يعني النهاية لكل شيء !!

وأسميتك الحبيب فوجدتك أكبر من الحب!!

فأسميتك الروح , لأنكَ داخل روحي الصديق والعزيز والغالي والحبيب والعمر والحياة  أستمر بك وأنتهي بك ...

همسة

همسة

لم أكتب لكَ بكل الحروف , لازالت هناك الكثير من الهمسات الجميلة التي تختبئ في حنايا القلب تنتظر الحرية لتفيض أنهار الحب على امتداد الكون .

همسة للمساء

 

همسة

 

حتى نجمة المساء التي تنقل لي همساً أنك بخير باتت تختبيء خلف غيمات الأيام المتناثرة كي تشعل شوقي إليك ....
فهل دخلت النجمة في اللعبة بيني وبينك ؟!!!

همسة

همسة

حضورك سحابة مطر تهطل بالفرح , وأنا أرضُ عطشى لقطرات تطمني عليك .....

الرقم الفريد

الرقم الفريد

ستبقى رقماً فريداً لا يخضع لأي معادلة ولا أي عملية حسابية أو حياتية
ستبقى الأهم والأقدر والأقوى والأحب
لايمكن طرحك من حياتي
أو تقسيمك بيني وبينهن
أو ضربك بالفراق والهجران...
أوجمعك مع أحدٍ آخر

همسة لعزيز

همسة لعزيز

في بعض الأحيان نهمس لمن يملكون القلوب همساً ونكتب لهم تلميحاً كي تكون المشاعر خاصة بهم وحدهم ....
ولأنها أحاسيس صادقة وتنبع من قلب محب يكون لها عبير قوي يعشقه كل من يمرّ به وهو يسافر بشوق إلى عزيزٍ واحد .

همسة

همسة

 

اعتدنا في حياتنا أن نصاب بالقلق

ونشعر بالحزن

وتعترينا الحيرة

وتطبق على صدورنا جبال الهم

نتألم

نُقهر

نفترق

     نبكي    

نكتئب

لكن بالرغم من كل مانمرّ به من مصاعب يكون مع مصائبنا طائر شوق إلى الفرح والهدوء والسلام يرف حولنا , قد لانشعر بوجوده لكثرة ما نحمل في قلوبنا , إلا أنّ صدى رفّاته الناعمة تتسلل إلى أرواحنا لتهبنا الأمل ....

 

ليته يعلم ...

ليته يعلم

 

ليته يعلم أني أسميته القمر

 

وأنه في حياتي أغلى البشر ....

 

منارة عمري

منارة عمري

منارة عمري وحياتي

ياعشقاً يأخذني بعيداً لحدود الأزمانِ

يا أروع تاريخ في دفتر أيامي

ياحُباً يستبيحني رغم قانون الأحزانِ

أخبرني ماذا أقول لإعصارٍ يعصفُ في قلبي

ونبضاً لا يتوقف في أعماقِ أعماقي ؟!

أصبحتُ بستانَ حنينٍ يُثمر

رغم جفاف انتظاري

بحر الشوقٍ في جسدي يهفو لمرفأك

ويثور الموج في موانيء أحلامي

لأجلك أقمتُ مدن الصمت

وأشعلتُ في ساحاتها نيران كلماتي

فيا سيد أبجديتي

وربيع سنيني

حدثني كيف أجمع لعينيك أطواقَ الياسمين

وأوراق الورد وزهور البساتين؟!

كيفَ آتي إليك على جناحي غيمة

وأُمطرُ حُباً يغرق لحظات فراقي؟

كيف أحفر اسمك في ذاكرتي

لأستطيع النوم على عطره

بلا خوفٍ من النسيانِ؟!

علمني أن أحيكَ لكَ رواية حبٍ

رغم قسوةُ أقداري

وأُعلنكَ حبيب العمر

واتخذُ َ قراريِ