همسة

همسة

لاشيء يبقى على حاله
الدنيا تلف وتدور
والناس تتبدّل...
والأفكار تتغير
والمشاعر تتحوّل
والقلوب تتقلّب
والعمر يمضي
والحياة تسير
والأحبة يرحلون
والأحزان تحيا
والحب يموت
والفراق يولد
وحدي أنا أدور وأتقلّب وأتغير وأتبدل وأمضي وأرحل وأحيا وأموت وسط كل هذه المتناقضات لأجد نفسي في نهاية المطاف لا أحتضن في أعماق الروح إلا أنتَ

لقد أصبحتُ أنت!!!

لقد أصبحتُ أنت !!

 

ياسيدي أدخلتني مرحلة الهذيان بك

حتى بتُ أتنقلُ بين الصُّحف بحثاً عنك

وأترقب الصباح لأرسل لك وروداً وأزاهيراً عبر الفضاء

وأنتظر المساء لتحملني همساته إليك

جعلتني أصادق طيفك وأتحدثُ معه في غيابك

وأبحثُ في الكتب عن قصةٍ تشبه قصتنا

وحكايةً تنهمرُ حُباً كحكايتنا

لأجلك قرأتُ مئات الكتب وآلاف القصائد

وألبستك ثيابَ جميع عشاق العصور

ركعتُ للأحلام كي تأتي بك كل ليلةٍ إلَيّ

وناجيت قمر الليل ليطبع فوق جبينك قبلةً من نوره

ياسيدي أدمنتك حقيقةً وسراباً

وأصبحتُ أترنمُ بحكاياتٍ من عطرٍ وورد

ومن دمعةٍ وابتسامة على أوراق الحياة

أجلسُ على شواطيء بعيدةٍ حيثُ لا يكون هناك زمانٌ أو مكان

 

أنادي حروفَ أبجديةٍ اخترعتُها من أجلك كي تُحيك لكَ أحلى

 

الكلمات الملونة بفصول العمر

أصارحكَ ياسيد الورد أنني لم أعد أنا

لقد أصبحتُ أنت!!!!!!

همسة عتاب

همسة عتاب

عندما يتعبني غيابك أتمنى لو كنت في زمنٍ مضى لأكسر قلمي الذي يخط إليك الحنين والشوق فينتهي كل شيء!!!

أمّا اليوم فأنا أكتب بأزرار المخترعات الحديثة التي مهما حطمت فيها فسيظل يلاحقني طيفك عبر أجهزتها المختلفة !!!!!

 

همسة لك

همسة لك

لا أملك من أرصدة الحياة سوى بقايا قوة أستطيع بها أن أخفي أحزاني وأكتم آلامي , لأهبك ابتسامة !!!

همسة

همسة

الراحمون يرحمهم الله

فارحم قلباً أضناه الهوى

وعيناً صادقها السهاد

وروحاً تذوب شوقاً إليك

سؤال

سؤال

 

مهما حاولت نجوم الكون أن تمد ضوءها إلى حدائق الورد يبقى للقمر نور وهمس يعشقه الورد

 

 

باختصار , أنتَ وحدك وأكتفي بك ....

 

همسة

همسة

تمرُّ بنا حكايات حب نقرأ عنها أو نسمع بها أو نعيشها أو نرى تفاصيلها أمامنا , منها عابر ومنها مزيف ومنها حقيقي .....

فهل سيأتي وقت من عمرنا نفتش فيه عن قصة حب حقيقية فقط لنبتسم للحياة !!!!!

همسة قلب

همسة قلب

 

أوطاننا سُرقت

وإنسانيتنا

وحقوقنا

وأحلامنا

وأعمارنا

وأفراحنا

وأمنياتنا

وسلامنا

وحياتنا

أصبحنا أجساداً بلا أرواح

وعقولاً بلا أفكار

وقلوباً بلا رحمة

وحدها دقةٌ في قلبي تجمع شتات كل ماسلبوه وحطموه وغيروه , وتنقلني معك إلى حيثُ يكون للوجود نور ونبضٌ وحياة .....

 

 

خفقة هاتف

خفقة هاتف

يلهث الناس وراء هواتف ثمينة وعصرية فاخرة , يتباهون بنغمات رنينها , ويتصنعون الأحاديث بها وكتابة الرسائل المنمقة الخالية من الروح والحياة !!!!

وأنا أبحثُ عن هاتف ينبض بكَ ولكَ

ينساب فيه الحديثُ بيننا كشلال حب يروي صحراء قلوبنا التي جففتها أعاصير الغربة والقلق والانتظار

وترفُ فيه رسائل الشوق بيننا كعصافير فرح , لتهب أرواحنا السلام والحياة ...

همسة إليك

همسة إليك

 

أردت أن أعطيك اسماً يصف ما أشعر به نحوك . ..

أسميتك عمراً فوجدت العمر لايكفي كي أرتوي من وجودك!!

وأسميتك صديقاً فكنت أكبر من كل معاني الصداقة !!

أسميتك العزيز فرأيتُ فيك عزةً وكبرياء يفوقان كل مفردات العزة التي أعرفها!!

أسميتك الغالي فشعرتُ أنك أثمن وأغلى من الحياة وفقدانك يعني النهاية لكل شيء !!

وأسميتك الحبيب فوجدتك أكبر من الحب!!

فأسميتك الروح , لأنكَ داخل روحي الصديق والعزيز والغالي والحبيب والعمر والحياة  أستمر بك وأنتهي بك ...