وحدك في قلبي

وحدك في قلبي

في رحلة الحياة , هناك من نجدهم يمدون لنا أيديهم بحنان ورحمة لنقوى على مواجهة صعاب الحياة , وجودهم ضرورة وفقدانهم خسارة وحسرة , وهما الأب والأم ..

وهناك من يمرّ بنا عابراً بلا ضجيج , ومن يمرّ تاركاً أثراً طيباً نتذكره به ونبتسم لذكراه , ومن يدخلون إلى عالمنا راسمين ابتسامة الخيانة والغدر ولايخرجون إلا بعد أن يجرحوا أرواحنا بألمٍ وقسوة ؟!!

وحدك طرقت باب القلب وتربعت فيه على عرش الكرام , عرشٌ لايمكن أن يكون إلا لك  , فأنت استثناء في رحلة الحياة وفي قلبي ...

أمنية

أمنية

 

لأنَّ قدري معك أن نكون في زمن الفوضى والقسوة وانعدام الضمير وفقدان الوطن والسلام والأمان ,أتمنى أن نلتقي في زمنٍ آخر أكثر هدوءاً ورحمةً وسلاماً ...

همسة

 

همسة

يُتعبني تعبك , ويُغضبني غضبك , فليت الله يهبكَ ينابيع حب وسلام تغمرك , لتضيء الحياة بابتسامتك ...

همسة لك

همسة لك

أتعبهم البحث عن ملامحك بين حروف كلماتي !!!! ستبقى أنتَ رحيق كتاباتي وليستمروا في تنفس عطرك وهم يقرؤونك فيها ....

بداية

بداية

 

لنكسر هذا اليوم جمود الصمت والغياب

...

 ونضع فوق جراحنا رحيق الحياة

كي يسكت أنين الشجن والعتاب ...

فما عادت كلمات النار تحرقني

 وكلمات الحزن تبكيني

وصور المأساة تذهلني...

ألفت المنفى والشتات

 والوقوف على نوافذ الانتظار

والسير وراء مواكب الرحيل...

آمنتُ بالأقدار وعجائب المستحيل

وصافحت الزمان وعانقت الخوف

 واعتذرتُ للأحزان...

سئمتُ من البقاء في أرجوحتي وحيدةً

 أحيا على ضفاف الخيال والأوهام

أتلقى بيدي رماح الوقت وطعنات الأيام ....

لنقل وداعاً لأمطار الفراق والضياع

 والتجوال على موانيء الشقاء

والسفر إلى مدن البكاء...

لنخترع أبجديةً للحرية

 ونصنع للحب قصوراً وردية

ونصوغ للوطن قصائداً

وحكاياتٍ بطولية حقيقية !!!

لعل صباحاتنا تنمو عليها عرائش الياسمين

وتغرد طيورها على ترانيم

العائدين إلى ترابهم المقدس ...

وتهبنا السماء ماءً سحرياً

يطهر وجع قلوبنا الظمأى لنسمات الفرح

 فتنبت في صحراء عمرنا واحات السلام ...

لنبدأ يوم ميلاد جديد ويوم حب جديد

ونرسم على صور ذكرياتنا الرمادية

 ورداً وقمراً ونجوماً ذهبية

ونضع على نوافذ حزننا

 أوشحة فضية

ونُشعل في سراديب مآسينا ثورة

من نور وحب

ثوارها أنا وأنت

ورصاصاتها زهورٌ بيضاء

وورودٌ خمرية

ثورة ننثر عطرها على أوراق التاريخ

لتصبح أكثر أناقة ً

وطهارةً

ورومانسية

فكل البدايات تحتاج إلى ثورات استثنائية

تمرد القلوب

تمرد القلوب

يبدو أنّ هناك حالة تمرد منتشرة كثيراً هذه الأيام التي طغت فيها فوضى الأمكنة والأيام والزمان والإنسان , حتى طالت مشاعرنا بل وقلوبنا وأصبحت الأحاسيس الجميلة الرقيقة تفرُّ من أفكارنا وأجسادنا بلا استئذان , وقلوبنا التي كنا نُحملُها حكايات الحب وهمسات الغرام لم تعد منا , تتأرجح في مهب تلك الدوامات المحيطة بحياتنا ,  تقذف بما لم يعد لها طاقة بحمله وتضع ماتبقى على رفوف الإنتظار التي مازالت تهتز على وقع النسيان !!

همسات

همسات

 

- قلبي لم تحتفظ به , لذلك أتركه في حفظ الله , فهو أرحم بما وضعه فيه منك !!!!

 

- أحببتُكَ ببراءة الطفولة , وقسوتَ عليَّ بسطوة الرجولة !!!

لا تلمني

لاتلمني

لاتلمني يوماً أنّي أحببتك بصدق , رغم أنَّ الطريق بيني وبينك مزدحمٌ بالمستحيلات ؟!

فلا يوجد قوة على هذه الأرض تجمع بين الأرواح والقلوب , وتجعل من الحبّ نسمات شوق ولهفة ورُسل هوىً بين الحبيبين إلا قوة السّماء فهل أملكُ أنا وأنتَ الحق في لومِ تلكَ القوة الإلهية ؟!!!!!



قوانين الأقدار

قوانين الأقدار

تمرُّ بنا أوقات نحلم بها أننا نسبح فوق غيمة حب أو نسافر إلى نجمة مضيئة بالأمان ,  أو نركب أُرجوحة فرح تطير بنا وسط نسمات السلام وعبق الزهور , وكلما كبرنا مع الأيام وعشنا حقيقة الزمان والإنسان ندرك أنَّ غيمة الحب التي نستظل بها من قسوة الدنيا والتي ترحمنا السّماء بمرورها في حياتنا ,  تزول بمرور الوقت والإهمال , والنجوم تغيب إذا دارت الأيام وظهر ضوء قانون الحياة , وأُرجوحة الفرح تتكسر عند هبوب عواصف الأحزان !!!

باختصار يبدو أنه لابقاء للأشياء الجميلة في حياتنا , لذلك علينا أن نحتضن الحبّ والأمان والفرح بقوة عندما يطرقون أبوابنا , لأنّ بقاءهم مؤقت حسب قوانين الأقدار ....

 

همسة

 

همسة

بتُّ أخشى طرق أبواب الحياة المغلقة , فما يختبيء خلفَ الأبواب ليس جميلاً أغلب الأحيان !!