ليتك

ليتك

ليتكَ ياشوق العمر تدري كم أمتطي صهوة الحنين

وأهيمُ فوق شواطيء الدنيا , لعلي ألتقي بطيفكَ يوما , فأرتشفُ منكَ رحيق الحب وأروي ظمأ نفسي المتوقدة لهفةً إليك ....

اعترفُ لك

 

اعترفُ لك

 

 

سيدي سأعترفُ لكَ باعترافٍ خطير لم يسبق لأحدٍ قبلكَ أن سمعهُ

 

مني أو قرأهُ عني

 

اعتراف لم أنطق به يوماً

 

ولم أكتبهُ على أوراقي في أي زمان

 

لم أقله

 

أو أتحدث به

 

أو أهمسه في أي مكان

 

إنه من أربعة حروف بها الحياة تزهو

 

والقلبُ يرقص

 

والأحلام تغدو وردية

 

 

والروحُ على شرفات الشوق تقيم حفلاتٍ شاعرية

 

 

والأفكار تصبحُ بعمر الطفولة

 

تلهو بعفوية 

 

 

أُحـــــــــــــبــــــــك

لو ...

لو...

 

لو أمطرت السّماءُ يوماً عناقيدَ عنبٍ وسُكَر

وأنهارَ مِسْكٍ وعَنبَر

فسأعرفُ أنّكَ كُنتَ في حياتي وهماً

وأَني بكَ أهذي وأَتخيل

وأَني عشتكَ لأعوامٍ سراباً

في الصباح إليكَ أهمس

وفي المساء إليكَ أرحل

مولاي ... أقبل الليل

مولاي ...أقبل الليل

 

 

مولاي  , هل سمعتَ دقات المساء

تهمسُ لك َ قائلةً : أقبلَ الليلُ وحان السّهر ؟!!...

همسة لك

همسة لك

 

مولاي , حبيبي  , سيدي .....

من صمت الحكاية أبوح لك , نعم أحببتك

ومن بوح الحكاية , أهمسُ لك نعم عشقتك

ومابين ضفتي الحب والعشق , أتجول مع طيفك وكلماتك في دنيا الشوق والوله كفراشةٍ تبحثُ وسط أشواكِ الحياة عن رحيق الهوى .

لو قُلتَ لي

لو قُلتَ لي

حتى لو قلتَ أنَّ حبي لكَ خيال

وقربنا بعيد المنال

وشوقي إليكَ ضلال

وكلماتي وأحلامي كقصورٍ من رمال

وحكاية عشقنا من قصص المُحال

مرصودةً بحراب الشّر

تعصفُ بها رياح الزوال

سأبقيكَ في قلبي لحنَ هوىً

تغنيه الرُّوح

وتعزفه حروف الغرام بجلالٍ وجمال

أُريد أن أُحبك كما أُريد

أُريد أن أُحبك كما أُريد

سيدي هل تريدني أن أخوض من أجلكَ كل يوم معركة انتظار؟

وحرباً على جبهات الشوق التي آلمتني حرابها ؟

يحرقني غيابك , فيصرخ نبضُ قلبي يناديكَ  , نداءَ تائهٍ في صحراء الوله يبحثُ عن حبيب !!!

لماذا تجعلني أصحو على ضجيج الخوف عليك , وأنام على وسائد الأحزان ؟!!

لم أعلم أنّ هذا الحب سيأسر كبريائي ويجعلني وحيدةً , أقفُ بين يديكَ مهزومةً فوقَ محراب العشق !!!!

فلماذا لاتتركني دونَ قيدٍ أحبك كما أُريد ؟

جمر الشّوق

جمر الشّوق

 

تمنيتُ أن أعشقك عشقاً يتخطى حكايات الهوى وحدود الزمان , يستحضرك أمامي كلَ حين في الصّحوِ والمنام , لتُبتلى مثلي بشوقٍ لايرحم ليلٌ لكَ أو نهار ...

فقد سرى حُبكَ في جسدي وأصبحتَ أقربَ لي من حبل الوريد , وجعلتَ الحنين عاصفةً من جمرٍ ونار ....

شجرة الانتظار

شجرة الانتظار

ومازلتُ أقفُ على ضفافِ الأيام كشجرةٍ معتقةٍ

بالانتظار

أُراقبُ مرور قوافل الأحلام

وسفر الفصول نحو الزمان

تسامرني نجمةٌ في ليلِ الهوى

وتضاحكني فراشاتٌ في نهار الأشجان

في قلبي نبضٌ كالطوفان

وحكاياتٌ من دموعٍ وأحزان

وحدكُ تحمل تعويذة خلاصي من التجمد والاحتضار

هذا المساء

هذا المساء

هذا المساء سأحلّق معك فوق حدود الزمان والمكان , فوقَ بحور الخيال , نقفُ عند نجمة ٍ تغني للغرام ونلهو مع نسمةٍ تداعب أشواق الهيام ....

هذا المساء أريد أن تأخذني إلى ضفاف القمر

وتأتي لي بنجوم تنادمنا في ليل السّهر

وتتركني أعانقك كوردةٍ تقبّل العطر

وتدعني أنام على ذراعيك وأحلم بكَ دون خوفٍ أو حذر

هذا المساء سنرسم على أوقاته قلوباً ملونةً بالحب ونهبها لعشاقٍ ينتظرون على نوافذ الليل

سنكتب كلماتٍ على صفحاته الفضيّة نناجي بها عصور عشاق الهوى

هذا المساء سأقفُ بينَ يديك لأقدمً لكَ كل فصول العمر

وأخلعُ رداء أحزاني لتلفني بعباءة الفرح

فعند قدميك ياسيدي تزول فوضى الدنيا

وتغدو الحياة قصيدة أحلامٍ وردية