همسة

همسة

 

أقسى مافي النهايات أنها تبعثر كل الأشياء الجميلة وتتركنا وسط الظلام لاندري إلى أي ملجأ نسير كي نعود إلى ذاتنا من جديد أو لانعود ....

همسة فراق

همسة فراق

 

يبدو أنني على أبواب فراق مؤلم , لذلك سأغمض عيني وأتشبت ببقايا مرساة الأيام , فالعاصفة أنذرت منذ وقت بقدومها !!!!

همسة

همسة

 

 

الأحزان مرّة المذاق , جروحها تتجدد مع الأيام وبالذات في تلك الأوقات التي نحتاج فيها إلى مشاركة صادقة بالفرح والأعياد ...

تطلُّ برؤوسها المخيفة لتلتهم كل حلاوة نشعر فيها بقلوبنا وأرواحنا

ونتحول بوجودها إلى قطعة زجاج هشة تحطمها دمعة ُ قلب ٍ أعياه الوهم  

انكسار القلب

انكسار القلب

لأنني أحببتكَ حُباً لايمكن أن تصفه أية كلمات

ولأنك جعلتَ من كل أوقات حياتي محطات انتظار لك

ولأنكَ بعيدٌ عني بمسافات وحدود هذه الدنيا

ولأنني بحضورك أشعر بأحزاني تختفي

ولأنّ نبض قلبي تحول معك إلى كلمات أكتبها لك وحدك

ولأنني أنطلقُ نحوكَ كزوبعة شوق ثائرة

ولأنني توهمتُ أنكَ تبادلني المشاعر والنبض واللهفة

ولأنني بلا تفكيرٍ نزعتُ بيني وبينكَ أشواكاً وأسيجةً كانت تدمي ذاك الشوق المتمرد الذي يفرُّ من قلبي وروحي ليسافر إليك

لأنني كذلك حلّقتُ في الخيال

                      وتوهمتُ الغرام          

وارتضيت الجلوس على مفارق طرق الانتظار

أنتظرُ حلماً

طيفاً

دفئاً

قلباً

وطناً

حضناً

ولأنّ الحلمَ والطيف , مستحيلان

والقلب والدفء ,لن يكونا يوماً لي

والوطن والحضن , بعيدان

عُدتُ لأرتدي عباءة البعاد والصمت

لأنني اكتشفت أنها تليقُ بي أكثر من ثياب البوح والكلمات والأشواق التي جعلتني أسيرة الإنهزام والإنكسار .............

 

همس البكاء

همس البكاء

 

 

 

أقسى أنواع الحزن هو الحزن الذي يأتي بشكل مفاجئ من أقرب الناس إلى قلوبنا

 

 

وأصعب أنواع الدموع , تلكَ التي لانستطيع البوح بها ونبقيها تهطل بصمت في داخلنا 

همسة إلى السّماء

همسة إلى السّماء

 

 

منذ أعوام وأنا كلما أقبل العيد أقبل يد أبي وجبين أخي بالدعاء

 

 

فليرحمهما الله ولتكن السّماء لهما موطن الفرح والسلام

كل عام وأنتَ سيد ومليك وسلطان الورد

كل عام وأنتَ سيد ومليك وسلطان الورد

 

 

 

تَتَملكُ روحي الحِيرة في أيام العيد !!

 

لاأدري لماذا تتسارع الأحزان لتتجمع على باب قلبي وتطرقه طرقات موجعة مؤلمة  ....

وكأنها طيورٌ مهاجرة تأتيني من صقيع الذكريات والأيام عندما تشعر بدفء الحياة يسري في حنايا قلبي عند اقتراب فرحه ؟

كنتُ في الماضي أقفُ عاجزة عن مقاومتها وإبعادها عني , فكيفَ لي أن أُقاوم حزني على من رحلوا فأدموا القلب والرّوح !!!

وكيفَ لي أن أنسى جبال هموم الغربة التي تقفُ بلا حِراك فوق كتفيَّ !!

كيفَ لي أنْ أُقاتلَ سيل الدموع والقلق والخوف من مستقبلٍ مجهول!!

كيفَ أمحو كلمات اللجوء والشتاتِ والرحيل من معجم حياتي لأكون حرة القرار والمصير !!!

لم أكنْ أستطيع أن أفعلَ أمام قوة طرَقاتها شيئاً سوى فتح أبواب القلب والروح لها لتعيثَ فيهما وجعاً وألماً ثم تغادر متى شاءت !!!

لكنني ومنذ أن أصبحتَ سيدَ قلبي وروحي وكوني بدأتُ في عدم الاكتراثِ بها وبطرَقاتها

فهناكَ سلطانٌ يتربع على عرش القلب والروح

اجتاحَ بحبه مساحاتهما وأصدر أوامره لكل الأحزان بعدم الاقتراب مني , وجعلَ من بحار الحبِّ والهوى حدوداً لمملكته , فكيفَ تجرؤ الهموم وأحزانها على الاقتراب إلا محلِقةً في أعلى عالمي كنسمات ذكرى ثمَّ تختفي ......

 

فكل عام وأنتَ سيد ومليك وسلطان الورد

 

هوى العمر

هوى العمر

 

 

في الصباح حين أراك أمتليء بعطر حبك فيعبق شذاي على كل الأوقات لتصبح أحلى

 وفي المساء أمتليء بخمر حبك المعتق حيثُ يأخذني هواك إلى أبعد مدى فأتحول بين يديك إلى ملكة الكون

فياأيها الغرام الذي تيمني بعشقه

كُن لي هوى العمر

أكنْ لكَ بحر حب

وهل عواصف الحب الجميلة التي تهبُّ في أرواحنا وقلوبنا

إلا من التقاء هواك وبحر حبي لك؟!!

رقصة أُنثى

رقصة أُنثى

جعلتني أنثى ترقص على وتر الانتظار

تذوبُ

تنتفضُ

تصرخَ في الدُّنيا

في الأوهام

ثُمَ تسقطُ مُرهقةٌ على حجارة الانهيار

صامتةً بلا بوحٍ

أو همسٍ

مسلوبةَ القرار .....

همس السهر

همس السهر

تنامُ أنت , وأسهر أنا أغزلُ لك كلمات الحب على ضوء قمرٍ أسامره في ليل شوقي إليك ...

فيا أصعب رجلٍ

وأصعبَ حُبٍ

وأصعَب شوق

أشقاني هواكَ الذي يسافرَ بي حول الكون , ثُمَ يُعيدني إلى أرض الانتظار, لأغرق َفي عشقٍ أشرعتهُ بين يديك .....