الأحد، 1 يناير 2017

أنا وأنت


أنا وأنت
أنتَ في مدينة الرحيل
وأنا في مدينة الانتظار
أترقبكَ
على ناصية حُلم
وعلى ضفاف شوق
على رفّةِ حرفٍ من حروف الهمس
عزّ على الأيام أن تجمعنا
فأتت لهفة القلوب لتنسج بيننا مواعيد اللقاء
على سراج مساء
وعلى ضوء قمر
وعطر ورد
وابتسامة قلم

 

أكتبُ لك

 
أكتبُ لك
 
أكتبُ لك وأهمسُ لك
ويقرأ الكثيرون حروفي
ويهمس الكثيرون لهمسي
ولايعلمون سيدي
أنكَ وحدكَ من أصوغُ له هواي وعشقي وجنوني
وأنسجُ له أوشحةً الحب وأُهديها للمدى
وحدك سرُّ عمري وحياتي
وحدكَ من تملكَ الورد وشذاهُ
وهمسهُ وعبيرَ حروفي

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

حكايتنا


حكايتنا 

 

حكايتنا ليست كحكايات الحب بين آدم وحواء

تلكَ التي قرأنا عنها في كتب الغرام وقصص النبلاء

ليست كلمات همس وشوق تذوبُ عندما تشرق شمسُ الحقيقة في الأجواء

وليست رسائل هيام تمحوها أمطارُ الشتاء

ولا هي لهفةُ جوعى على موائد الأغنياء

ولا كأسُ نبيذٍ نشربهُ حتى الانتشاء

ولا أحاديثٌ ومواعيدٌ تتراقصُ بين الخطيئة والحياء

إنها حكاية عشقٍ بلا وطنٍ أو عنوان

ولدت في مدن الرحيل

حيثُ أبحثُ أنا عن مرفأ بين نقوش العصور

وتقودُ أنتَ ثورة لتُعيد قبة الإسراء

 كتبتها الأقدارُ لنا على الأرض وجعلت لقاءنا في السّماء...

 

الأحد، 25 ديسمبر 2016

حكاية وطن


حكاية وطن
وبدأت الحكاية
ثورة
بندقية
صمود
زغاريد نصر
شهادة
أرواح ترحل نحو السّماء
وأيدي تزفُّها على طريق الوداع
ويصمتُ الكون
وتضيق سلاسل الأسر
وقيود السّجان
وتكثُر مرافيء الشتات
فتثور الانتفاضة
وتُصبح حجارة الأرض بنادق من نورٍ ونار
ويكبر الصغار
يصبحون رجال قرار
بحجارتهم كتبوا أبجديةً المستحيل
أبجدية الثّوار
وظهرت من الأفق أكداس الأوراق السوداء
لتوقف لهيب الاشتعال
وتخمد وقود حجارة الأبطال
ومضت الأعوام
والأيام
والخيبات
والانتكاسات
وتفجرت من تحت رماد الهزائم ثورة الأحرار
ولازلنا ننتظر بشائر الأقدار
نقفُ على تلكَ الشواطيء البعيدة
نمتلكُ دمعاً
وحُزناً
وأملاً
وشوقاً
تتوالى علينا فصول الحياة
ونحنُ نرتدي ثوب الحنين
إلى الأرض والوطن والحرية
 

كيف ؟!!


كيف ؟!!
 
سكنتَ القلب فلم أقوى على نسيانك
فكيفَ أُفارقك وأنتَ اليوم في حنايا الروح ؟!!
 

همسة

همســــــــــة
وفي قلبي شيءٌ لا يعلمهُ إلا من أَودَعَكَ فيه ....

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

انتظار


انتظار


لازلنا نقف في مكاننا ننتظر شيئاً ما , تمرّ بنا الأزمان والأيام , وتتبدل الأحداث والوجوه

تهطل أمطار وتُثمر أغصان وتتساقط أوراق , وتُزهر براعمٌ وزهور ونحن ننظر إلى المدى لعل ذاك الشيء يأتينا من خلف التلال وضباب الأفق !!

كل ماحولنا يتغير صعوداً وسقوطاً !!

موتاً أو حياة !!! دمعةً أو ضحكةً !!!

وتتبدل الأحلام  والقلوب والأهواء إلا شيئاً لايمكننا أن نمحوه من أعماقنا وذاكرتنا

حُلم , أمنية , رغبة لاأدري ماذا أُسميه ؟فهو أصبح معتقاً ثميناً مع مرور السنين ...

أصبح أكبر من الأحلام والأمنيات والرغبات

أصبح فوق كل روايات النصر

وقصص البطولة

وحكايات الزمان  ....

إنه وطنٌ انتظرنا كثيراً وحملناه في دمائنا أعواماً وأجيالاً فأصبح يسري فينا كالماء والهواء والحياة

انتظرنا هو ونحن ننتظره في زمنٍ يرسمه الفرسان ويكتبه الثوار ويحمل فيه أطفالنا أقواس النصر ويسيرون في طرقاته العتيقة التي كانت يوماً ملعباً لمن مرّوا وراحوا ورحيلاً لمن هاجروا وعبروا , وساحاتٍ لمن ثاروا وغضبوا ...

لازلنا ننتظره وسنستمر في أمكنتنا المتناثرة ننتظر , وإن تبدل كل ماحولنا وتعاقبت في سمائنا الأزمان والأيام ....

الخميس، 22 ديسمبر 2016

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar