مَنْ أنت ؟!

مَنْ أنت ؟!

مَنْ أنتَ أيها الساكن في أعماق الرّوح

يارجلاً هو نبض الوجود

يعبر طيفهُ إلى قلبي

يجتاز كل حواجز الحياة

وكل الحدود 

لماذا دائماً أراك كفصول السنة

غامضٌ كأيام الخريف

حزينٌ كدموع الشتاء وغيومه الرمادية

طفلٌ كابتسامة زهور الربيع

وثائرٌ كلهيب الصيف؟!!

 

آآآآآه

آآآآه

هناك آآآآه كبيرة تختبيء خلف حروفي , فلا عَجَب لو رأيت سُحب الهموم تُظلل سطوري وأمطار الحزن تهطل من كلماتي .....

عيناك

عيناك

 

تمتلك في عينيك أبجدية الأيام
وفيهما كل فصول الحياة
ومابين أبجدية الأيام واجتماع فصول الحياة , تدور ألفُ حكاية وحكاية من حكايات العمر .....

همسة

همسة

 

ألفُ رسالة حب وحب لن تروي ظمأ شوقي إليك ...

حلم بوطن

حُلم بوطن

كَبرنا ونحن نحلم بوطننا الجميل الذي لم يفارق ذاكرة ونبض مَنْ رحلوا عنا وهم يقبضون بأيديهم على أجمل الذكريات فيه ...

وهانحنُ في شتات الحياة والحنين نزرع أملاً في صحراء غُربتنا فهل تنبتُ رمال الغربة وطناً لنا ؟!!!

حقيقة

حقيقة

أكتفي بحقيقة واحدة في حياتي , أنَّ الأقدار اختارت ألا تجمعنا معاً على أرضٍ واحدة ولكنّها جمعت أرواحنا في زمانٍ واحد !!!
فلا حُرمت روحي من طيفِ روحك

همسة

همسة

 

كل رحلات الورد تتجه لمرفأ واحد هو قلبك

إلى سيد كوني وحياتي

 

إلى سيد كوني وحياتي

إلى سيد كوني وحياتي

 إلى ذاك الثائر

الفدائي . المناضل

إلى ذاكَ الرجل الغامض النادر

إلى مَنْ أَرسلَ جيوشَ أشواقه فاحتلَّ قلبي

ومَنْ خاضَ ثورةَ عشق فامتلكَ الرّوح

ياسيدي أرفع من أجلكَ رايتي

وأنحني أمامكَ معَ نبضات حب لم تكن يوماً إلا لك

إلا لك

إلا لك

 

أنا وأنت

أنا وأنت

أنتَ في مدينة الرحيل
وأنا في مدينة الانتظار

أترقبكَ

على ناصية حُلم

وعلى ضفاف شوق

على رفّةِ حرفٍ من حروف الهمس

عزّ على الأيام أن تجمعنا

فأتت لهفة القلوب لتنسج بيننا مواعيد اللقاء
على سراج مساء

وعلى ضوء قمر

وعطر ورد

وابتسامة قلم

 

أكتبُ لك

 

أكتبُ لك

 

أكتبُ لك وأهمسُ لك

ويقرأ الكثيرون حروفي

ويهمس الكثيرون لهمسي

ولايعلمون سيدي

أنكَ وحدكَ من أصوغُ له هواي وعشقي وجنوني

وأنسجُ له أوشحةً الحب وأُهديها للمدى

وحدك سرُّ عمري وحياتي

وحدكَ من تملكَ الورد وشذاهُ

وهمسهُ وعبيرَ حروفي