لماذا ؟!

لماذا ؟!

قد أكون جنحتُ بخيالي واقتربتُ من خطوط مدينتك الحمراء !!

لكنه ليس قلة عقل وتسّرع مني , بل كثرة لهفة من قلبي !!

فلماذا حكمتَ عليَّ بقلة العقل والتسرع ولم تحاكمني على قد قلبي ؟!!!

أقدارنا

أقدارنا

تهدينا الأقدار أشياء رائعة تجعل قلوبنا تنبض بالفرح , لكنها كمن تهب السعادة بيد وتخفي طعنة الحزن والألم بيدها الثانية ؟!!

إنه حكم القدر وعلينا أن نرضخ له , فنحنُ أرواحٌ تلونها أقدارنا بما شاءت وفي النهاية إما أن تجعل منا أرواحاً زاهية أو سوداء قاتمة أو مشوهة !!!!

وفي كل حالاتنا نبتسم للحياة كي ترأف بما أبقت لنا من حولٍ وقوة ؟!

همسة

همسة

الحكايات الجميلة تولد بهمسة تنبع من قلب نقي يحمل النوايا الطيبة , وتنمو بالحب والشوق ورقة الإحساس , لكنها تموت بقطرات المواقف المزيفة والنوايا الخبيثة , فتنتهي وتصبح مجرد ذكرى سيئة نتمنى زوالها من حياتنا !!!!

بلا سؤال !!

بلا سؤال !!

كي تبقى الحكايات الجميلة , جميلة !!!

فسأعفي نفسي من سؤالك , لماذا ؟

وسأعفيك أنتَ أيضاً من الإجابة .....

ابتسامة حزينة

ابتسامة حزينة

في أيامنا هذه التي تضج بأخبار الحروب والموت والتشريد والخوف والحذر والمفاجآت باتت الابتسامات ترتسم على شفاهنا باستحياء , ثُمّ لاتلبث أن تتوارى خلفَ تلكَ الألوان الرمادية المحيطة بأرواحنا ومشاعرنا وكأنها خجلى من دموع الحياة ؟!!

أبجدية الحياة

أبجدية الحياة

من مفارقات الحياة أننا نعلّم أبجدية اللغة للآخرين ليقرؤوها ويكتبوها بينما الحياة تعلمنا أبجديات كثيرة من الأحزان والآلام والفرح والحب والانتظار والشوق والصبر وتتركنا لنعبر عنها إما بالدموع أو الضحكات أو بالصراخ أو بكلماتٍ نغرسها بأوراق الحياة كي نستريح من عبء حملها ....

بوح الورد

بوح الورد

مابين بوحي الصارخ وبوحك الصامت غزلت الحياة نسيج حكاية من شوق انتظارك وأنين غيابك

همسة

همسة

يبدو أنَّ الفراق قد راقَ لك

أمَّا أنا فقد أَرَّقني !!!!

رقصة ألم

رقصة ألم

ولأنّ الحزنَ تراكمَ كالجبال

ولأنَّ القهرَ وترقب المجهول استوطنا الأوقات والأيام , يصرخ الصمت ويدعونا للرقص على إيقاعات ألآمنا وجراحنا , لعلنا ننعتق من تلكَ القوى التي تفترسُ سلامنا وسعادتنا .....

دقات حنين

دقات حنين

هذا الصباح استيقظتُ على دقات الحنين , تلكَ التي تأتيني بلا موعد

تبعثرُ نبضاتَ قلبي إليك

تحملني عبر طرقات الذاكرة إلى كل تفاصيل كلماتنا وأوراقنا وتلكَ اللحظات العابرة التي     جمعتنا معاً رغم المسافات البعيدة

فمابال هذا الحنين لايطرق سوى بابي ويختفي تاركاً عذاباً في لهفات الروح ودموعاً في عيون الشوق ؟!