كيف حال قلبك ؟!!

كيف حال قلبك ؟!!

لأنّ القلوب وحدها من يملك مفتاح البداية والنهاية أسألك , كيف حال قلبك ؟!!

ليتني

ليتني

ليتني أملك مؤهلات القسوة والنسيان وفنون البعد والهروب لأدخل أكاديميتك فأتخرج منها بقلبٍ جديد لا يعرف من السلام والحنان والشوق والحب سوى ما كتبهُ مغفلون صدقوا أنهم أحبوا في يومٍ ما وآمنوا بالهوى والعشق والغرام ؟!!

صمت

صمت

رغم ثرثرة كلماتي فلازلت أحتفظ بصمتٍ عميق لا يمكن لأقوى المشاعر أن تناله!!!

همسة

همسة

إذا أخبروك يوماً أنني ابتسمت في غيابك فاعلم أني أخفي وراء ابتسامتي ألماً عظيماً !!

يوماً ما

يوماً ما

يوماً ما كنت قريباً مني

لدرجة أنني كنتُ ألامس روحك رغم أنني بأرض وأنتَ بأرض

واليوم جندتُ كل كلماتي لتأتي بك فعادت مهزومة من تلك الصخور التي وضعتها الأيام بيني وبينك ......

همسة للمطر

همسة للمطر

هذه القطرات التي تهطل من السّماء وتدق النوافذ والشُّرفات والأبواب لتستقبلها القلوب بالفرح والتفاؤل , تُثير أصواتها ذكريات وشوق وحنين وكأنها تقرع أجراس العودة إلى أجمل وأحلى السنين وإلى أيام النقاء والصفاء والبراءة , إلى رائحة الأرض والتراب والجدران المبتلة بهدية السّماء ,وإلى عبيرالياسمين والنرجس الذي يفوح بعطره على حبات المطر رداً لجميلها وعطائها للأرض وللبشرى التي تحملها والتي تهمس بقدوم حياة جديدة ......
قطراتُ مطر كانت عيداً في الوطن وأصبحت دموعاً في الغربة , فمتى يتجدد العيد ؟!!
ومتى تتلقى القلوب والأرواح حبات المطر بابتسامة فرح لا بغصة حزن ووحدة وغربة ودمعةٍ لرحيل ؟!!!

همسة

همسة

وتبادلنا أطواق حياةٍ جديدة

فلتكن أطواق أمانٍ وسلامٍ ومودة  

أنين الورد

أنين الورد

لأنَّ الحزن يطوف حولنا أينما توجهنا , ولأنَه أصبح يتساقط كالمطر فوق حياتنا ووجودنا ويزيل الفرح والابتسام من أرواحنا فقد تحولت همسات الورد إلى أنين يمزق صمتَ الانتظار وغربة الأيام

إلى مَن سيمنحنا وطن

إلى مَن سيمنحنا وطن !!

قد ننتظر قليلاً وقد يمتد بنا الانتظار إلى أعوام كثيرة !!

وقد يموت معنا الانتظار وتُدفن الأمنيات لأيامٍ وشهور وسنين وربما لعصور

ولكن لابدَّ أن نفوزَ يوماً بوطن

وطنٌ انتظرته أجيال

وماتت من أجله أجيال

وحملتهُ في حقائب الرحيل أجيال

وحلمت بهِ أجيال

وطنٌ سيعود على صهوات قائد

وصهيل أشبالٍ وأسود

فلهُ في أيَّ زمانٍ سيكون

وفي أيةُ عصر سيظهر

المجد والعزة والفخر

وكلماتٌ من حب وأمل
أهديها لقائد سيولد من رحم انتظارنا ومأساتنا

قائد سيُفجر ثورة الأرض

وثورة العودة

وسيمنحنا يوماً ما وطن ؟!

 

طفلي المدلل

طفلي المدلل

مع أنَّ قلبي أعياه بعدك , فلايزال يحمل لكَ كل المودة كقلبِ أمٍ لايعرف أن يقسو على قطعةً من روحه

كلَّ عام وأنتَ طفلي العزيز المدلل مهما علا المشيب أيامك ومهما تناسى قلبك رحيق الورد