السبت، 6 مايو 2017

همسات مسائية


همسات مسائية

كلما حلَّ المساء تستفيق نبضات الشوق , لتدقَّ باب الحكاية , وتتهادى نغماتُ همس الورد على بريق القمر فتبدأ فصولٌ جديدة من فصول الحياة , في بعضٍ المساءات أفتقدك في أروقة كتاباتي , وفي بعضها ألمحك على شرفاتها تقف تتابع كلماتي بصمتك وغرورك المعتاد , لقد باعدتنا المسافات فلم يعد هناكَ من حديثٍ بيننا سوى كلماتٍ أكتبها من الحياة للحياة , وتقرأها أنتَ على إيقاع أيامك الصامت الغامض .....




الجمعة، 5 مايو 2017

انقسام



انقسام

لم نعد قلباً ونبضاً واحداً

ولم نعد شوقاً وروحاً واحدة

قسمنا الفراق إلى نصفين

أنا واحدةٌ في شرق الحكاية

وأنتَ واحدٌ في غربها .....

شتات


شتات

من خلف سياج شتاتنا نرسم خطوات العودة بريشة مغموسةً ببقايا الأمل...

 أملٌ حاولوا بكل وسائلهم طمس إشراقته بألوان الشقاء والعذاب والحزن على امتداد لجوئنا المرير ....

تجمُد


تجمُد
تجمد حبك في قلبي منذ سنين ...

اليوم أخشى أن تعود , فيذوب ذاك الجليد فيغرق هذا العالم الفوضوي الذي بنى بيني وبينك جدران المستحيل ....

يامرايتي ....


يامرايتي ....
يامرايتي ....

مَنْ تلكَ التي تقف داخلك , وقد توشحت بوشاحِ الصمت والحزن , فغدت ملامحها كامرأةٍ مهزومة بكلِّ أطياف التعب والهموم ؟!!!

أعترف


أعترف
 


أعترف أنني أكثرت من علامات التعجب والاستفهام في معظم كتاباتي , لأنَّ مانعيشه في هذه الحياة يثير الاستغراب ويبعث على سيل من التساؤلات المحيرة !!

كنتُ أتمنى أن أكون جريئة وأضع بعض الفواصل لأستجمع بعض القوة قبل أي قرار , وندمتُ على أنني في بعض الأمور لم أضع نقطة نهاية حيثُ يجب أن توضع في الزمان والتوقيت المناسبين ........

اختبار

اختبار

أقسى اختبار وضعتني الحياة أمامه هو الابتعاد عنك ؟!
والنتيجة زيادة في معدل حبي لك , وارتفاع في معدل ساعات الانتظار وزيادة في نبضات القلب !!!
 ووحدنا نحنُ الإثنان نعلم كم كانت فاشلة !!!

الجمعة، 28 أبريل 2017

ومازال البحثُ مستمرا عن وطن!!!!!!!!


ومازال البحثُ مستمرا عن وطن!!!

نحنُ الإثنان أنجبتنا الحياة , أنا وهبتني كلماتٍ وحروف وأنتَ وهبتكَ بنادق  ورصاصات ورمَت بنا على مرافيء الغربة !!!

بحثنا عن وطنٍ على ترابه نحيا أحلام الحياة الجميلة

ولازلنا نبحثُ عنهُ , فلا الكلمات أتت به ولا الرصاصات أعادته ؟!!

ومازال البحثُ مستمرا عن وطن!!!!!!!!

ليتني علمت


ليتني علمت
لوعلمت أنك تملك قلباً من فتات الحطام , لما نثرتُ فوق ركامه رحيق الورد , فأصبحَ رذاذاً من دموع أسقتني الآلام والأحزان !!  

الأربعاء، 26 أبريل 2017

صمت


صمت

كما أحببتك بعمق وصمت

وكتبتك بعظمةٍ وصمت

وأرسلتُ إليكَ أطواقاً من ياسمينٍ وورد

وجنَّدتُ لكَ جيوشاً من الأشواق والحنين

وانتظرتكَ على شرفات الأرض

وطرتُ نحو طيفك بسفن الأحلام إلى القمر

أصبحتُ اليوم بذاكرةٍ خالية منك

حيثُ الأشواق والكلمات تبحثُ عنك في أعماقها

والحنين والانتظار يقفان على أسوارها بحثاً عن بقايا مجهولة منك

أيها العزيز الذي اجتاح كلَّ مساحات الورد وغابَ في ضباب الحياة

كنتَ فرحةً ذبلت من الانتظار

فقطفتها الأيام من جسدي وأخفتها بصمت

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar