أناقة الصمت

أناقة الصمت

الشيء الوحيد الذي يعكر صفو وأناقة الصمت بيننا , هو فكرة أن أفتقدك وتبتعد عني تلكَ الرّوُح التي تهبُّ لقلبي الحياة ...

عيدية

عيدية

في كل عيد يولد فرح , وأنا أولد مع حروف وهمسات عيديتك لي ....

والذي أودعك في قلبي

والذي أودعك في قلبي

سيدي : والذي أودعكَ في قلبي , شعوري نحوك حالةٌ خاصة لا يوجد لها اسم في كل معاجم وكتب العاشقين , ولم تكن يوماً فصلاً من فصول حكايات المحبين , حالةٌ لا تليق رغم كل شيء إلا بك ....

نسمات أريجك

نسمات أريجك

كلما استنشقتُ نسماتٍ نقية مختالة بأريجك أعلم أنكَ مررتَ بالقرب من كلماتي , مضى زمنٌ بعيد على اختفاء عطرك من دفتر أيامي ومن همسات كلماتي ؟!!

تذاكر سفر

تذاكر سفر

قبل الفراق وضعتَ في يدي عدة أوراق ورحلت , لم أعرف وقتها أنها تذاكر متنوعة للسفرِ إليك !!
وعلى محطات الانتظار ازداد رحيل قلبي إليك وسفري نحوك , استخدمت جميع تذاكر الشوق والحنين والعتاب والقلق والخوف وأبقيت على واحدة أُرسلها إليكَ اليوم وهي الدعاء بأن تكون بخير ......

غرباء

غرباء

غرباء نحن يا سيدي , نعيشُ كلّ واحدٍ منا في طرفٍ من أطراف هذا العالم الغريب !

أحلامنا غريبة لاتشبه أحلام الآخرين وأوجاعنا وأحزاننا وأفراحنا وابتساماتنا لها خصوصية تختلف عن أوجاع وأحزان وأفراح وابتسامات الآخرين , عواصف وأعاصير الحياة تلاحقنا وتترك آثارها على أجسادنا وندباتها على قلوبنا , لأننا نقفُ على حواف الأمان والسّلام فوق أرضٍ لا ننتمي إليها وتحت سماء لا يتسع ظلها لنا وأوطانٍ تقيدنا داخل بقعٍ مرصودةً بالشقاء والعذاب ...

غرباء نحنُ يا سيدي , لا نلتقي إلّا لنفترق ولا نتبادل الشوق إلّا ونختفي وراء الغياب , هكذا نحن طالما مرغمين أن نبقى بلا أرضٍ وبلا سماءٍ وبلا وطنٍ لنا .....

   

يوماً ما

يوماً ما

يوماً ما سأحرق كلماتي , لعلَ احتراقها يطهرُ قلبي وروحي منك !!!

أنتَ والوطن

أنتَ والوطن

ما بيني وبينك أوطانٌ تحترق , وفي قلبي وقلبك وطنٌ ننتمي إليه ونجهله

نحبهُ ولا نراه , نشتاق لهُ وتؤلمنا تلك المسافات والأسوار التي تبعدنا عنه

فأنتَ والوطن تتشابهان في تفاصيل وفصول الحكاية !!!

معاناة , ألم , اشتياق , فُراق , وحدة , غربة , دموع  

وكأن قدري أن تبقى أنتَ والوطن من المستحيلات في حياتي ....   

همسة

همسة

أخبرونا أننا حيثُ نجد الحب نجدُ  السّلام , إمَا أنَّ العبارة غير حقيقية أو أننا لم نجد حباً حقيقياً إلى الآن !!!

 

إنَّ مع العسرِ يسرا

 إنَّ مع العسرِ يسرا

" إنَّ مع العسرِ يسرا "  كلما رددتُ هذه الآية الكريمة أشعر بالأمل وأنتظر أن يأتي اليسر , لكن يبدو أنني سأنتظر مع مجموعة العسر التي داهمتني الكثير من اليسر ؟!!