تبكيني رائحة ذكريات من رحلوا في آفاق هذا الكون
, من اختارتهم السّماء فغابوا دون وداع تاركين عبق وجودهم في كل أوراق حياتي ,
ومن اختارتهم الأقدار أن يتنقلوا على مرافيء الدنيا بحثاً عن أمانٍ وسلام
لأولئك رحمة الله ولهؤلاء المحبة والدعاء
ولي من بعدهم سلوى الأيام وعطر ذكريات حكاياتهم وصورهم وأحاديثهم الذي يسري بدفء في أوصال صقيع غيابهم
تجربة خطيرة تلكَ التي قمتُ بها للوصول
إليك, لقد كان الطريق مليئاً بالأخطار
والألغام والحفر والمكائد والحروب والأخطر أنني لم آخذ حذري من رصاصةٍ منك رميت
بها شعوراً صادقاً ومبتسماً ونقياً كان يركضُ نحوك !!!