همسات الورد

الخميس، 8 فبراير 2018

على سبيل العتاب

على سبيل العتاب , لم أعصي هواكَ لتمطرني بأمطار فراقك وتقصفني برعود غضبك وتحرقني ببرق صمتك !!

كي لا أزعجك

في حضرة الصمت والفراق وانقطاع كل خطوط الشوق والكلام لم يتبقَ سوى الاختباء خلفَ جدران عدم الاهتمام كي لا أزعجك !!!

رسائل الورد

رسائل الورد لاتُنسى , فإذا لم تترك في عقلك وقلبك أثراً يكفيك شذا حروفها .....

السبت، 3 فبراير 2018

قطار الحياة

على متن قطار الحياة نقطع مئات الأيام وعشرات محطات السنين , يقودنا في رحلتنا أشخاص أختارهم القدر ليكونوا الحنان والأمان والقلوب النقية الصافية لنا

هناك من يصعد معنا عربات القطار ليزرع في قلوبنا الحب فنزهر ونعانق الحياة وهناك من يمرّ عابراً فلا يكون لوجوده أو غيابه أثر , ويستمر القطار في المسير والتوقف على محطاتٍ متنوعة الألوان والمدن والأشخاص , نلتقي بأعزاء ونفارق أحبة ونرحل نحو أماكن مجهولة , نحزن , نضحك , نغضب ونثور , ننتظر , نتألم لكن يبقى لابتسامات ووجوه من أحببناهم بصدق آثار نقشتها ذاكرتنا في أعماق الرّوح لاتزول ولاتذبل مهما تقدمت بنا أيام العمر .

الجمعة، 19 يناير 2018

قاعدة

في حكايتنا ابتدعنا قاعدة أساسها حب عميق وضعه القدر في قلوبنا , لكننا لم نكتفي به فبنى كلٌ منا فوقهُ استثناءات جديدة تروق له !!!

أنتَ راقَ لك البعاد والكبرياء والغرور والصمت وأنا تآلفتُ مع الانتظار والسَّهر والخوف واللهفة عليك وقطف الحروف من سماء الشوق وصياغتها بهمسات من دمعٍ وورد ونثرها في فضاء الكون لتسافر إليك حيثُ أنت !!!

فأصبح حبنا قاعدة مليئة بالاستثناءات الغريبة والحزينة والمؤلمة !!!

فبأي كتاب من كُتب عشاق العصور سأجد قاعدة شبيهةً لها لأضعها فيه ؟!!!

الخميس، 18 يناير 2018

تساؤلات

سألتُ الله شيئاً رائعاً فأهداكَ لي , ولكن من يومها وأسئلة كثيرة تنهال علي !!
يسألوني مَن ذاك الغائب الذي تمطريه شوقاً وحنيناً , أجيبهم " وإذا بُليتم فاستتروا "
و يتساءلون هل يستحق قلبك أردد : " الله عليم بذات الصدور "...
ويقولون لقد طال الغياب وعزَّ اللقاء فأقول " إنَّ مع العسر يسرا "
فإلى متى ستبقى أسئلة غامضة لا أملك لها إجابة ؟!!

الأربعاء، 17 يناير 2018

همسات ورد

ولأنَّ اللقاء بيننا تعترضهُ المسافات والبحار والوديان وصحارى غربةٍ فُرضت علينا , لم يتبقَ لي سوى حروفَ شوقٍ أجمعها بين الحين والآخر من على شواطيء الانتظار وأبني بها بيوتاً من الكلمات لأشعرَ بكَ قريباً مني تملأُ فراغات وحدتي .....