السبت، 10 مارس 2018
الخميس، 8 مارس 2018
الاثنين، 5 مارس 2018
الصدق والحقيقة
الصدق والحقيقة
صَدقوا عندما قالوا الحبّ يأتي دون
سابق إنذار يمتلكنا فجأة من دون مقدمات , فنتحول معه إلى أمطار فرح تهطل على كل
ماحولنا من أشياء فتصبح اللحظات رائعة واللقاءات آسرة والكلمات حالمة
إلى هُنا فهذا الصدق !!
أما الحقيقة فهي أنَّ الحب أتاني
في الزمن الصعب والتاريخ الغير مناسب والمكان البعيد والوقت الممتلئ بالأحزان
والفّقد والاغتراب فتألم واحتار ورحل بعد أن نقشَ على جدار قلبي نقشاً لاتمحوه
الأيام " مررتُ من هنا فأنستُ لروحك وقررتُ احتلال قلبك ولكني وجدتُ روحاً
أثقلتها الهموم وقلباً استوطنته الأحزان ولامتسع فيهما لأحد فاخترت الرحيل بعد أن
نقشت على قلبك كلماتي التي كانت تتفجر عطراً مع كل حرفٍ كتبته "
وللحقيقة والصدق ياسيدي : لازال
عطر مرورك في حياتي هو الأجمل .
الجمعة، 2 مارس 2018
ياسيدي
ياسيدي
ياسيدي لم تعد أُرجوحتي على القمر
لم تعد تطيرُ بي على أجنحة الشوق
ولم يعد الليل رفيق السّهر
الغيوم تكاثرت
والأحزانُ مطرٌ ينهمر
وطنٌ صريعُ القدر
وغُربةٌ قاحلة ملونةُ بالهمِّ
والضجر
وحكايةُ حبٍّ غفت على صمت الانتظار
فأصبحت ماضٍ عَبَرْ
وأمنياتي اجتاحتها عواصف البشر
فتساقطت , وأصبحت الرّوح كخريفٍ
يحتضر
ياسيدي وصلوا إلى أحلامنا
إلى أفكارنا
إلى همساتنا وصلواتنا
وصلوا إلى ذاك النبضُ الذي صارَ يتنفسُ
بحذر
شوهوا كلماتنا فانزوت في أقبية
الصمت
تتأوه على حالٍ أزرى بها وجارَ
وقَهرْ
حطموا مدننا وأحرقوا ذكرياتنا
ووضعوا على أكتافنا أوشحة الخطيئة
والوِزر
لم نعد ياسيدي في زماننا نملك
الدنيا
ونقطفُ الأمنيات وننثر الحنين كماء
العطر
أصبحنا كتماثيلِ من حَجر
بلا حياةٍ أو شعورٍ أو نَظر
لانملك القرار ولا الأوطان
ولا الحرية ولا نخوة الثوار
وبقايانا نخبؤها من عيون الشّر
وقسوة الجلاد
كي لانُعتقل بإثم أننا ننتمي إلى
بني البشر !!!!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تيك توك
حساب جديد على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar
-
لغة الصمت قد أكون أتقنت لغة الصمت فيما بيننا كي لايكون هناك عتاب لاأستطبع تفسيره لأنني في الحقيقة لايمكنني معرفة سر تلك الأبجدية ا...
-
الحب هبة الله نحب وننساق وراء عاطفة قوية تأخذنا في عوالم من السحر الجميل فننسى في تيارها أنفسنا ونصبح ونمسي ونحن نلاحق طيف من نحب ...
-
خواطر روح وأتنفس عطر روحك في نسمات المساء وهل تخطيء النفس توأم روحها وهواها؟!!! وأشرتُ إليكَ بنظرةٍ من بينهم وأبحتُ ...