سفينة العودة
على شواطئ الانتظار , أُحدق بالسفن
الراسية والسفن الراحلة , حركة توقف ورحيل طبيعية وفق قانون الحياة
سفن الفرح تتأرجح في بحر الأيام
وسفن الحزن ترسو على موانئ القلوب ومابين ترقب سفن الشوق الغائبة خلفَ أفق العتاب
وسفن الحنين الملونة بدموع الفراق أنتظر سفينة العودة إلى الوطن , تلكَ السفينة
التي حولتها السنين إلى أسطورة لاتُرى في بحارنا ولاتتوقف على أي ميناء من موانئنا
إلا في الحكايات الوهمية التي يسردوها لنا , لأنها وبقرارات الظُلم ممنوعة من
الظهور حتى إشعار آخر !!!