سأتظاهر

سأتظاهر 

سأتظاهر بأني ابتعدت عنك

وسأتظاهر بأني نسيتك

وسأتظاهر بأنني لاأقلب الصفحات والفضاء والأكوان بحثاً عنك

سأتظاهر بأني لا أهتم بك

وبكلماتك

وبمرورك

وغيابك

وعنادك

سأتظاهر بكل تلكَ الأمور لعلَّ قلبي يصدقني ويكف عن أنين الشوق لك

ماذا ؟!!

ماذا؟!!

ماذا همست روحك لروحي حتى استجاب القلب وهامَ بك ؟!!!!

عزف

عزف

مابالك في وردٍ تعزفُ لكَ الحروف عزفاً , فتتمايل الكلمات فرحاً وشوقاً لأجلك ؟!

همسة

همسة

يبدو أنَّ الليل نائم وقد أغلق كلَّ أبوابه , فرسائل شوقي لم تصلك بعد , لذلكَ سلامٌ يغمرك بحبٍ وأمان إلى أن يشرق الصباح ......

الورد والثائر

الورد والثائر

الورد يهب وطنهُ الحب والانتماء والولاء وشذا الكلمات , والثائر يهب وطنه الحب والانتماء والولاء وعطر النصر , يجمعهما الوطن والحب والسّلام والعِناد , لكن لم أكن أظن أنَّ للورد عناد يساوي عناد من يحمل بندقية الثوار ؟!!

حكاية

حكاية 

تتوقفُ حكايتنا عندَ معبد الصمت الذي نلجأ إليهِ هرباً من طيور العتاب التي تلاحقنا كلما هبت رياحُ الفراق والغياب , وتعود الحكاية من جديد على رفةٍ رسالة شوق تقول لك : كل عام وأنتَ بخير...

ومابين توقف الحكاية وعودتها هناك حياةٌ تمضي بيننا , تحمل على أجنحة أيامهِا وشهورهِا وسنواتها حكايةً جميلة راقية وأثيرة في القلب هي أحلى وأنقى مامرَّ في العمر .....

كل مساء

كل مساء

كل مساء وأنتَ نبضُ قلبٍ لايتوقف عن عزف الشوق والحنين إليك

وإن

وإن

وإن عزَّ اللقاء فهناك الأحلام والخيال أتسلل منهما نحوك

فكل لقاء وأنا وأنتَ بسلام ولو كان على رفَّة خيال

أيها العزيز

أيها العزيز

أيها العزيز : وتسألني لماذا ؟ وأنتَ سؤال لاجواب له

وتسألني عمَّا أصابني وأنتَ المُصاب الذي تختبرني به الأقدار

مابي هو أنت , وأنتَ مابي !!!!

ليتني

ليتني

ليتني لم أتعلم أبجديات الحروف كي لا أكتب لأجلكَ وعنك

ليتني لم أعبر طرق الشوق والحنين نحوك

فحروفي لم تشفي لهفة روحي , ولم تهدئ من نبضات قلبي إليك

وشوقي وحنيني لم يقرب مسافات الحياة بيننا و فبقيت حيثُ أنا وبقيت حيثُ أنت ؟!!