عاصمة الحب

عاصمة الحب

كلما شيدتُ على أوراقي عاصمة للحب لتسكن فيها كلماتي بأمانٍ وسلام , أصحو على عويل للخواطر وصراخٍ للكلمات وفرارٍ للحروف !!

وكأني بطغاة العصور وقاتلي الأحلام يشعلون النار في تلك المدن ويحطمون كلَّ مابُنيَ فيها من قصصٍ وحكايات ويقفون فوق الحطام يترنمون بأغانيهم المشوهة ويبتسمون ابتسامات نصرٍ مزيفة باهتة المعنى والشكل , ناثرين حقدهم الأسود حتى لو كانوا على يقين أنَّ تلك المدن  مجرد فكرة على ورق

لو تخيلتني!!

لو تخيلتني!!

لو تخيلتني وردة, فأي نوعٍ من الورود تتخيلني لتزرعهُ في مساحة قلبك , كي تنمو حقول الحبٍ وزهور الفرح ؟

قطعة سُكر

قطعة سُكر

أنتَ قطعة سكر , أمزج حلاوتها مع مرارة أيامي كي أستطيع الصمود والبقاء

أرواح

أرواح

يخلق الله الرّوح ويخلق لها روحاً لتتآلف وتسكن إليها وتصبحان توأماً يحلقان في وطنٍ واحد هو القلب , إذا ابتعدتا يصبح الشّوق رسولاً بينهما وإن افترقتا يمسي الحنين نسمة حياة تداعب ذكرياتهما وإذا رحلت إحدى تلك الأرواح إلى السّماء فلا يتبقى سوى أمنيات ودعوات لها بأن ترفُّ بفرح وسلام إلى أن يأذن الله لهما بلقاءٍ آخر , فلتبقَ روحك وطني الذي أهفو إليه في هذا الزَّمان وهذه الحياة , وإن شاءت الأقدار يوماً فليكن رحيلنا معاً إلى رحاب السّماء ....

ولأنك

ولأنك

ولأنكَ النور في عتمة الأيام , أقفُ على محطات انتظارك لتهبني قبس من نورك

ليتني

ليتني

ليتني أستطيعُ تحطيم حواجز البعاد و هزيمة مسافات الفراق لأعانق ذاكَ اللقاء الذي يختبئ خلفَ جدران المستحيل .....

إليك

إليك

إليك من دون حروف!!!

فلكَ الخيال ولكَ الحروفُ والكلمات فحدِّث قلبكَ بما تشاءَ منها

يا طائر الشَّوق

يا طائر الشَّوق

ياطائر الشّوق , احمل إليه عبير نسمات الليل , وعطر الحنين , واهديه من الورد نقاء الحب والسَّلام

لن تُدرك

لن تُدرك

لن تُدرك كم هيّ فرحتي وأنا أسترقُ قطرةً من بئر الصمت لأنثرها في الفضاء بيننا فتتحول إلى أمطارٍ من الحروف تتساقطُ عطر شوقٍ حيثُ أنت ..

في قلبي موطنك

في قلبي موطنك

في قلبي موطنك , لم يستطع أحد أن يثور ضدك أو يُطيح بك أو يأخذ مكانك أو يحتله , فالمقاومة شديدة وأنتَ تستحق الفوز والنّصر .