لم تكنْ وطناً

لم تكنْ وطناً

وأنا أبحثُ عن وطن عثرتُ عليك فاتخذتك وطناً

لم أكن أعلم أني سأجدُ  نفسي أسيرةً , وحيدة , حزينة , تائهة ,شقيةٌ بكً ومنك , أقفُ على عتبات عذابٍ انتظارٍ يومي لأشياء مجهولة !!!

فلم تكن ياسيدي في يومٍ من الأيام وطناً لي , إذ لا وجود معك للأمان والسَّلام والفرح والحرية والاستقرار , لذلكَ أغادركَ بلا عودة لعلي أجدُ في يومٍ ما وطناً حقيقياً لي ....  

إهمال

إهمال

أعمال , هموم , مسؤوليات , وتبقى جميع  خطوط أوقاتك مشغولة إلّا خطاً بيني وبينك أهملتهُ ليقينك أنكَ إذا انتهيتَ يوماً من مشاغلك ستجده كما هو !!

غرورك هذه المرة قد خاب , فلم يعد لمكانك الذي

تركتهُ أثر , اندثر بفعل الأيام وتقلُب الفصول والأعوام ....

تمرد

تمرد

لم يتمرد قلبي ويعلن ثورته عليك , إلَّا بعدَ أن طال أسركَ له وازدادت قسوة غرورك على ذاكَ الشوق الذي صددتَ لهفته وذاكَ الحنين الذي أعدتهُ دامعاً حزيناً .....  

أعتذرُ منكِ

أعتذرُ منكِ

أعتذرُ منكِ أيتها المشاعر النبيلة والأحاسيس الجميلة فقد قسوتُ عليكِ كثيراً وأنا أخبئك بعيداً عن العيون وأأسُرك في أعماق القلب كي لاتبوحين بسرّ الرُّوح ...

أعتذر لقد آلمتكِ كثيراً وقهرتُكِ أكثر ودفعت ثمن قسوتي عليك بأن فقدتُ معكِ أجمل مافي الحياة وأحلى مافيها !!

ليتكَ تدري

ليتكَ تدري

ليتكَ تدري كم هو مقدار الألم الذي أصابني وأنا أُحاول إبعاد كلماتي وشوقي وحنيني إليك كي لا أُزعجك برحيلهم الدائم نحوك حيثُ تُقيم وحيثُ تكون , وأُعفيك من ثِقَل الرّد  !!!

معركة

معركة

أيَّة معركة مع قلبي أخسر فيها وأُصاب بهزائم مؤلمة !! 
فمتى ينتصر عقلي على تلكَ العاطفة التي لجأت إلى قلبي وتحالفت معه وأصابتني بألم الحزن ومرارة الصمت ؟!!

بوح

بوح

كلَّ ما أبوح بهِ من كلمات مبتسمة في بعضِ الأوقات وراءها أكوامٌ من  همومٍ وأحزان وعتاب استوطنت قلبي عندما باعدت بيني وبينك الأيام ....

الأيام

الأيام

أخشى أنْ أُعلن خسارتي النهائية لك , فتلومني أرق وأجمل المشاعر التي لاتزال تنتظرك في نبضِ الرّوح , لذلك سأترك الأيام لتبلغها النتيجة , كي تُلام هي وحدها على أنها قاربت بيني وبينك ذات يوم !!

شجرة خيال

شجرة خيال

مانقطفه من أمنيات وحكايات وكلمات من شجرة الخيال , ماهو إلا ضمادات نضعها على جروح الأيام  لنستطيع أن نواصل الحياة بآلامٍ أقل ..

بعدَ إذن الانتظار

بعدَ إذن الانتظار

بعدَ إذن الانتظار , سأعود إلى ذاكَ المكان وتلكَ البداية التي جعلتني أُغادر ذاتي وأنتظرك على محطات الأيام وسأغلق كلَّ الأبواب بيني وبينك فلم يعد يُغريني هواك الذي استطابَ أوطانَ الفراق  .