رسالة عاجلة

رسالة عاجلة

نبضُ قلبي منخفض , لأنَّ هناك نبضات هاربة منهُ ومستقرة في قلبك , أرجو البحث عنها وإعادتها سريعاً !!!

همسة شوق

همسة شوق

ولما أبرقَ الشّوقُ في عتمة الصمت بيننا أشعلَ حنيناً إليك لا ينطفيء

عثرات

عثرات 

تعثرنا ببعضنا ونحنُ نبحثُ في الفضاء عن موطنٍ لنا بين النّجوم , تلاقت الأرواح وتعانقت القلوب ومابين لقاءات تعبر المسافات بيننا , نما فرحٌ وتفتحت ثغور ابتسامات كلما أمطرت سماءنا  بالكلمات والهمسات , ثم ساد الصمت وبُنيت جدران الفراق وأصبحنا اليوم نتعثر من جديد ولكن هذه المرة ونحنُ نبحثُ عن بعضنا البعض !!!

وداع

وداع

لمن راقَ لهم الغياب عن مواعيد مساءات الحنين ونسوا أنَّ للصباح دقةُ شروقٍ ونبضة شوق إلى الحياة  , وداعاً لأوقات لن تتكرر في حياتكم

روايات الحبّ

روايات الحبّ

قرأنا الكثير من روايات الحبّ الجميلة والتي جميعها كانت تنتهي نهايات سعيدة , وحلمنا وطرنا على أجنحة فراشات الخيال واعتقدنا أنَّ حكايات الحبّ في واقعنا بكل مافيه من رحيل وحروب ونزاعات وتهجير ومؤامرات ستتجاوز تلكَ الصعوبات والحواجز والسُّدود وتشّع بالفرح , فإذا بنا نصطدم بجدران الحقيقة ونصحو على  إصابات عميقة في  القلوب وإصابات بليغة في الأرواح لاتُنسى ....

مكر الكلمات

مكر الكلمات

غضبتُ منك وأعلنتُ تمردي وقررتُ أن أنساك وأبتعد وأُقيمُ ثورات وأُسيّر انتفاضات وأَشنُّ حروباً , وبقيتْ تلكَ فضفضة على صفحات أوراقي لم تجد قبولاً من قلبي ولا أيدتْ نواياها الرُّوح , فوقاكَ الله مكر كلمات الورد سيدي !!!

مازلنا

مازلنا 

مازلنا رغمَ أننا نحمل في قلوبنا عواصف التحدي ونُمسك بأيدينا بنادق الثأر وحجارة الرفض , نقف على حدود وطننا كعابري سبيل , وننظر نحوه من أقاصي منافينا كتائهي طريق ومشردي آفاق رمَتْ بهم رياح الرّحيل , يبحثون عن عنوانٍ وعن دليل , بعدَ أن كُنا سادة الأرض والمدن والبيوت , وقادة الحضارة وثوار المستحيل .....

لم تكنْ وطناً

لم تكنْ وطناً

وأنا أبحثُ عن وطن عثرتُ عليك فاتخذتك وطناً

لم أكن أعلم أني سأجدُ  نفسي أسيرةً , وحيدة , حزينة , تائهة ,شقيةٌ بكً ومنك , أقفُ على عتبات عذابٍ انتظارٍ يومي لأشياء مجهولة !!!

فلم تكن ياسيدي في يومٍ من الأيام وطناً لي , إذ لا وجود معك للأمان والسَّلام والفرح والحرية والاستقرار , لذلكَ أغادركَ بلا عودة لعلي أجدُ في يومٍ ما وطناً حقيقياً لي ....  

إهمال

إهمال

أعمال , هموم , مسؤوليات , وتبقى جميع  خطوط أوقاتك مشغولة إلّا خطاً بيني وبينك أهملتهُ ليقينك أنكَ إذا انتهيتَ يوماً من مشاغلك ستجده كما هو !!

غرورك هذه المرة قد خاب , فلم يعد لمكانك الذي

تركتهُ أثر , اندثر بفعل الأيام وتقلُب الفصول والأعوام ....

تمرد

تمرد

لم يتمرد قلبي ويعلن ثورته عليك , إلَّا بعدَ أن طال أسركَ له وازدادت قسوة غرورك على ذاكَ الشوق الذي صددتَ لهفته وذاكَ الحنين الذي أعدتهُ دامعاً حزيناً .....