همسات الورد

الخميس، 19 يوليو 2018

ومازالت الأعوام ُ تمضي !!!!

ومازالت الأعوام ُ تمضي !!!!

وحدهُ الخيال يُحيي تلكَ الطيور الجامدة الصامتة الأسيرة في لوحة العودة المزعومة التي شاركَت في رسمها الكثير من الأيدي الشريرة والآثمة والمنافقة والمتخاذلة والبائعة والجبانة ليجعلونا نعيش منذُ أعوام على وهم وسراب العودة إلى وطننا , ومازالت الأعوام ُ تمضي !!!!

حُلم العودة

حُلم العودة

لماذا أنا وأنت لازلنا نقفُ على غيمة حُلم العودة وآلافُ الطيور تمرُّ بقربنا عائدةً إليه ؟!!

يوماً ما ...

يوماً ما ..

لم أعد أكتفي بالحروف أكتبها إليك , سأرسمُ الشّوق والحنين إليك لوحات ملونة بكل مشاعري , يوماً ما ستجدها معلقةً على صفحات من قدّرَ ثمنها وأيقنَ صدقها فاحتفظَ بها , فنبضات القلوب المُحبة لها رنينٌ عذب عندما تمرُّ بالقرب من القلوب الباحثة عن الصدق والحب والنَّقاء ....

هذه أنا

هذه أنا

خواطري فضفضات قلب

وهمساتي ترانيم روح

وكلماتي قطوفٌ من شجرة الأحلام ونجمات الخيال

أحياناً تقترب من الواقع

وكثيراً ما ترِّفُ مبتعدةً عنه

وما بين خاطرة من الواقع وحكايات من الخيال أرسمُ ابتسامة محبة وأعزف نبضة حب وألون أحداث الحياة بألوان من مشاعرٍ وأحاسيس مزاجية , رمادية تارةً وملونة تارة ً ودامعة تارات , لكنها على اختلاف ألوانها تحمل عبق وعبير الورد بكل حالاتها ...