مشاعر

مشاعر 

الشّاعر ليسَ بالضرورة من يتعلم الشِّعر ويكتبه وفقَ قواعدهِ , يكفي أن تكتب للقلوب وتهمس للأرواح فإذا ابتسمت وباحتْ بما شعرت بهِ نبضاً وشوقاً وإحساساً راقياً فأنتَ أعظم شاعر تهفو لهُ كلُّ القلوب والمشاعر ....

نسيتك !!!

نسيتك !!!

من المفترض أن أكون قد نسيتك !!!

أرجو من طيف حضورك عدم التّجول في ذاكرتي !!!

الحب أعمى

الحب أعمى

هل الحب أعمى , أم نحنُ مَن نُغمض أعيننا عن عيوب من تتعلق بهِ قلوبنا وتهفو إليهِ أرواحنا , وإذا ما ذقنا مرارة الفراق وطعنتنا الأيام بألم البعاد , نصحو ونتهم الحب بأنهُ داءٌ يصيب العاشقين بالعمى ؟!!!!

نبضةُ شوق

نبضةُ شوق 

لأنَّ في قلبي نبضةُ شوق تؤلمني , وضعت يدي على صدري ورددت : اللهم اجبر قلبي جبراً يليق بجبرك ويليق بمن في قلبي ...

فضفضة

فضفضة

أُفضفض لقلبي عنك همساً فتسمعني طيور الشّجر ويصغي إليَّ صمتُ الحجر . وحدكَ تقفُ على ضفة الرّحيل تسمع وتقرأ وتفهم مابين السّطور ولاتُجيب سِراً ولاعَلن ؟!!  

ومازالت الأعوام ُ تمضي !!!!

ومازالت الأعوام ُ تمضي !!!!

وحدهُ الخيال يُحيي تلكَ الطيور الجامدة الصامتة الأسيرة في لوحة العودة المزعومة التي شاركَت في رسمها الكثير من الأيدي الشريرة والآثمة والمنافقة والمتخاذلة والبائعة والجبانة ليجعلونا نعيش منذُ أعوام على وهم وسراب العودة إلى وطننا  , ومازالت الأعوام ُ تمضي !!!!

حُلم العودة

حُلم العودة 

لماذا أنا وأنت لازلنا نقفُ على غيمة حُلم العودة وآلافُ الطيور تمرُّ بقربنا عائدةً إليه ؟!!

يوماً ما ...

يوماً ما ..

لم أعد أكتفي بالحروف أكتبها إليك , سأرسمُ الشّوق والحنين إليك لوحات ملونة بكل مشاعري , يوماً ما ستجدها معلقةً على صفحات من قدّرَ ثمنها وأيقنَ صدقها فاحتفظَ بها , فنبضات القلوب المُحبة لها رنينٌ عذب عندما تمرُّ بالقرب من القلوب الباحثة عن الصدق والحب والنَّقاء ....

هذه أنا

هذه أنا

خواطري فضفضات قلب

وهمساتي ترانيم روح

وكلماتي قطوفٌ من شجرة الأحلام ونجمات الخيال

أحياناً تقترب من الواقع

وكثيراً ما ترِّفُ مبتعدةً عنه

وما بين خاطرة من الواقع وحكايات من الخيال أرسمُ ابتسامة محبة وأعزف نبضة حب وألون أحداث الحياة بألوان من مشاعرٍ وأحاسيس  مزاجية , رمادية تارةً وملونة تارة ً ودامعة تارات , لكنها على اختلاف ألوانها تحمل عبق وعبير الورد بكل حالاتها ... 

أعذار

أعذار

التمستُ لك ألفَ عُذر !!

ووضعتُ لكَ ألفَ تبرير !!

واستمعت منك إلى ألف حجة !!

ولم تقبل مني أيّ َتبرير
ولم تستمع إلى حجتي 

ولم تلتمس لي عُذراً واحداً ؟!!
بقيت كلمات إليك  لاتحتاج إلى عُذر أو تبرير أو حجة أو مناقشة 
سلامي إليك , وكُن دائماً بخير , انتهينا.