الجمعة، 10 أغسطس 2018

احتضان


احتضان 

وأنا طفلة احتضنتُ حُلماً
وكبرتُ فاحتضنت أحلاماً
وكبرت أكثر فاحتضنت ُ قلباً ومازالت الأيامُ تمضي وأنا أحتضنُ أحلامي وذاكَ القلب العزيز , أخشى أن أكبرَ أكثر فأجد أنَّ كلَّ ما احتضنتهُ طوال هذه الأعوام كان وهماً من الأوهام !!!

أنا وأنتَ والوطن


أنا وأنتَ والوطن

أنا وأنتَ والوطن , رفيقنا هو الانتظار
أنا وأنتَ ننتظر الوطن
والوطن ينتظرنا
أنا وأنت ننتظر أرضاً نقفُ عليها معاً بأمان
والوطن ينتظرُ أرضَ سلام
أنا وأنتَ ننتظر سماءً بلا غيوم حروبٍ أو دمار
والوطن ينتظر سماءً تمطرُ نصراً وحريةً وأمجاد
فإلى أن تُزهر طريق الانتظار بأمنياتنا , وتشمخ أشجارها بالحقيقة واليقين سنبقى معاً نهفو بقلوبنا نحو وطننا
وسيبقى الوطن ينتظر ذاكَ اللقاء  

الاثنين، 6 أغسطس 2018

قضيتنا إلى أين ؟!!


قضيتنا إلى أين ؟!!
  
أشعر باليقين الذي حاولتُ جاهدةً الإبقاء عليه في أعماق ذاتي بدأ يذبل ويذوي , وتلكَ البطاقات الملونة التي قدموها لنا وكتبوا عليها أقوى كلمات الوطنية والنضال والفداء بدأت ألوانها تبهت , فحكايات الهجرة البائسة التي أٌجبِرَ عليها شعبٌ بأكملهِ لم تستطع كل أدوات التسكين في العالم أن تُهديء من آلامها في صدور وأرواح من عاصروها ونقلوا مرارتها إلى أجيال وأجيال , وكيفَ تهدأ وتستكين الرّوح ونحنُ على مدار أعوامٍ وشهورٍ وأيام ندفع أثماناً باهظة نتيجة تعلقنا بآمالٍ وأوهامٍ وشعاراتٍ وخطابات !!
كلما نثروا فقاعات الأمل في سمائنا وأوهمونا أنها الحل والطريق للعودة نصحو على خيباتٍ أعمق وأكثر خسارة وفداحة , وكلما ثارت أجيال على القسوة والظلم والمؤامرات تٌخمد تلكَ الانتفاضات والثورات بقتل التحدي وقنص الصمود , وأسرْ البطولات ...
كل الحروب التي يشعلونها على امتداد كرتنا الأرضية تمتد يدها الآثمة إلى أماكن وجودنا لتحطم وتدمر كلَّ أثرٍ لنا وكأنها توقد من أجسادنا وحياتنا وأرواحنا كي تستمر في نشر شرِّها في كل مكان وزمان
والمؤامرات والصفقات المشبوهة لايحلو لها النمو والبريق إلا إذا قامت على إزالتنا ومحونا من هذا العالم وبتوقيع وتصفيق ذوي المصالح والمنافقين المنتفعين
لقد غدت قضيتنا تترنح وكأنها سُقيت بخمر التصفية والتخاذل , ونحنُ مابين تائه في مدن الشتات وعواصم الضياع وبين من يقاوم بحجارةٍ وطائرات ورقية لأنَّ السّلاح لم يعد يُستخدم إلا وفق اتفاقيات دولية ؟!!!
وها نحن ننتظر صفقة العار التي روجوا لها من أشهر ليلجموا أحلامنا وأمنياتنا ويحولوا أنظار حلمنا  بالعودة لوطننا  إلى سراب ووهم وخيال ويغلقوا كلّ الأبواب أمام الثورة والحريّة والنصر تلكَ الأمنيات التي دفعت الأجيال أثماناً باهظة للحصول عليها وكنّا نتغنى دائماً بها ونفخر ونحن ننادي بالمقاومة في سبيل الوطن بأنّ ثورتنا ثورة حتى النَّصر , شاءَ من شاء وأبى من أبى !!
فهل مازلنا هذه الأيام نحنُ أصحاب القرار , أصحاب القضية , أصحاب الوطن , شاء من شاء وأبى من أبى , أم نصمت ونعتذر من الشهداء والأسرى والمهجرين والمشتتين والتائهين والمحطمين ونقول كانت مقاومتنا وثورتنا رهينة الأحلام والشعارات وهي اليوم رهينة الانقسام وإرادة مصالح الدول الكبرى إن شاءت كُنا وإن شاءت ضعنا ؟!!   


الجمعة، 3 أغسطس 2018

بقايانا


بقايانا

وصلتُ إلى أرضِكَ متأخرة , بحثتُ عنك فقالوا : لايزال يتنقل على مرافيء الحُلم والرّحيل , في يديه بقايا أمل وعلى كتفيه بقايا مستحيل وفي قلبهِ بقايا حُب وفي جسدهِ بقايا روح وعلى وجهه بقايا ابتسامة  , ومع ذلك لن أعود فأنا أُفتشُ عنك لأضمَّ تلكَ البقايا عندي  إلى بقاياك لعلنا ننعمُ بالحياة قبل أن نسير على طريقٍ رحيل آخر , طريقُ الرّحيل الأبدي !!

همســــــــــــــــــة


همســــــــــــــة

أصبحت كلماتي غيمة هوىً تُمطرُ حروفاً وكلمات ومشاعرَ
تُغرقُ بحار الورق بحكايات وهمسات الورد .

أوجاع


أوجاع


وجع الوطن يُمزق القلب , ووجع الفراق يُمزق الرُّوح , ووجع الحياة يُمزق الفرح , وأنا أرضُ التقاء جميع تلكَ الأوجاع .

الخميس، 2 أغسطس 2018

بين حديث وشوق


بين حديث وشوق

بين حديث ورد وهمسة شوق تنسجُ حروفي أجمل الحكايات عني وعنك

صفحة جديدة



صفحة جديدة

كلما أردتُ فتح صفحة جديدة مع الحياة بدونك , ألمحك تقفُ مزهواً بغرورك لتضعَ رسمك واسمك وكلماتك وخربشات حكاياتك عليها !!!!


الثلاثاء، 31 يوليو 2018

هوى وردٍ


هوى وردٍ 

هوى وردٍ , يطوفُ أرجاء السَّهر , باحثاً عن ينبوع شوقٍ , لينهلَ منه رحيق الحياة

يا سيدي


ياسيدي 

يا سيدي:
قد لانليق بالحب
والغرام
وبساعات الانتظار
ولانليقُ بابتسامات الصّباح
وهمسات المساء
وبحريق الشوقٍ والاشتعال
ولا نليق بأمنيات اللقاء
والبكاء على بقايا حب
والوقوف على الأطلال
ولكنا ياسيدي
نليقُ بنقاء الحنين
وتلاقي أطياف أرواحنا
في عالمٍ من خيال الوصال


تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar