دعني أُحبك كما أنتَ
دعني أُحبك كما أنتَ
ولاتلمني إذا بهواكً أسرفت
فأنا بهذا الجَوى آمَنتْ
وقفتُ على شطآنهِ وانتظرت
كتبتُ فيهِ وأخفيت
بُحتُ بهِ وصَمَت
فرحتُ لأجلهِ وشَقيت
لهوتُ معهُ وتَعبت
سامحتُ الغيابَ وصبرتْ
وصادقتُ الفُراق وماندمتْ
وجلستُ لسنوات أُراقبُ ولادة الصباح
وسهر النجوم
وسكون الليلِ
ورحلات الفصولِ , وما شَكوت
عاندت الحياة وشَقَيتْ
ورجوتُ الأقدارَ ودَعَوتْ
حلمتُ وتوهمتُ
وعلى أجنحةِ الخيالِ طِرت
كتبتُ لكَ وعنكَ وأكثَرت
فدعني أُحبكَ كما شاءِ هذا الهوى
لا مااخترتُ أنا وما أَردتَ أنت