ذاتَ يوم

ذاتَ يوم 

ذاتَ يوم سنتوقف عن الكلام والأحلام والخصام وحتى الأوهام

سنتوقف عن ترقب الفرح والنصر والعودة والوطن

سنحتضن الصمت ونراقب أطياف الغروب الأخير 

غيوم الأمنيات

غيوم الأمنيات

نقف على  محطة الأمنيات  ننتظر غيمة حب , وغيمة نصر , وغيمة سلام وغيمة فرح وغيمة أمان

ومازلنا ننتظر ولم تأتينا السّماء بمطر أمنياتنا , فكيف ستزهر أرواحنا وقلوبنا وأيامنا ونحن نتلظى في صحراء الإنتظار البعيدة الغريبة ؟!!  

أمنية

أمنية

وتبقى أمنية تُبحر في أحلامي وسط بحر من الصمت والصبر 

الكتابة

الكتابة

الكتابة وسيلة لأنجو من اختناق الرّوح في عالمٍ غطَت أيامهُ سُحب دخان أسود من الفوضى والمآسي والحروب والنفاق والخِداع....

لو سألوني يوماً عنك

لو سألوني يوماً عنك

لو سألوني يوماً عنك مَن تكون , سأشير إلى خارطة وطني ...

ويأتي المساء

ويأتي المساء

ويأتي المساء ليضيء قمرٌ في السماء عتمة الوجود , كما تُضيء نسمةُ شوق قلوب التائهين على دروب الغياب  

همسة وداع

همسة وداع 

نفرح ونحنُ ننتظر قدوم الرَّاحلين ونودع الفرَح بفراق مَن رحلوا, فالفرح موجود طالما كانوا معنا .

مَن بعشقون القمر

مَن بعشقون القمر

مَن يعشقون القمر لايستهويهم لمعان النجوم

دعني أُحبك كما أنتَ

دعني أُحبك كما أنتَ

دعني أُحبك كما أنتَ

ولاتلمني إذا بهواكً أسرفت

فأنا بهذا الجَوى آمَنتْ

وقفتُ على شطآنهِ وانتظرت

كتبتُ فيهِ وأخفيت

بُحتُ بهِ وصَمَت

فرحتُ لأجلهِ وشَقيت

لهوتُ معهُ وتَعبت

سامحتُ الغيابَ وصبرتْ

وصادقتُ الفُراق وماندمتْ

وجلستُ لسنوات أُراقبُ ولادة الصباح

وسهر النجوم

وسكون الليلِ

ورحلات الفصولِ , وما شَكوت

عاندت الحياة وشَقَيتْ

ورجوتُ الأقدارَ ودَعَوتْ

حلمتُ وتوهمتُ

وعلى أجنحةِ الخيالِ طِرت

كتبتُ لكَ وعنكَ وأكثَرت

فدعني أُحبكَ كما شاءِ هذا الهوى

لا مااخترتُ أنا وما أَردتَ أنت

مفارقة

مفارقة

مفارقة , أنِّي أملكُ وطناً من الكلمات ومازلت أبحثُ عن حروفٍ لمدينةٍ من حبّ وسلام !!