أقدار
لأنَّ أقدارنا وضعت كلَّ واحدٍ منا على مرفأ غربة وأرضِ شتات ,
فلنخلق لنا لقاءاتٍ في أحلامنا حيثُ نبتدع عوالم من الأمكنة والأوطان واقعنا
يمنعنا من اجتياز حدودها أو الاقتراب من أسوارها , إلى أن نلتقي يوماً في زمنٍ حقيقي
تختارهُ لنا الأقدار من جديد حيثُ لارحيل
ولا اغتراب ولا حروب ولا تهجير , نحيا على أرضِ وطنٍ نملكهُ ويحمينا .....