باختصار

باختصار

سأختصرك بكلمتين : وطن وقلب 

فسلامٌ لوطن الورد وتحيةً لقلبه

همسة

همسة

أما آنَ لكبريائكَ أن يترجل عن صهوة الصّمت ؟!

رقص

رقص

الرّقصُ تحت أمطار الفرح بهجة

والرّقص على نغمات الفوز انتصار

فماذا لو رقصنا معاً أنا وأنتَ على أنغام الحريّة وتحتَ رايات النصّر ؟!!

سنلتقي

سنلتقي

سنلتقي على أرض حلمنا بها

على ضفة شوقٍ مالَ بنا

على شاطيء أمانٍ رسمناهُ معاً

سنلتقي فوقَ أوراق وردٍ غرسناه داخل أُمنية

على غيمة حبّ نثرت علينا حنينَ أُغنية

سنلتقي على دروبٍ غزلتها الأيام

على شرفاتٍ لونتها كلمات الحنان

سنلتقي على أجنحة نسمات هوىً ربيعية

وتحت ظلال سنابل قمحٍ صيفية

سنلتقي فوقَ حقولٍ ذهبية رسمتها ريشةٌ خريفية

وتحت قطرات أمطار فضية في مساءاتٍ شتوية

سنلتقي عندما تتفتح زهور الزنبق والياسمين

ويضحك الجوري والرياحين

سنلتقي ذاتَ صباح على مقاعد مقهى تفوح القهوة من أرجائه

وسنلتقي تحتَ عباءة ليلٍ تغني النجوم في سمائه

ففي كلّ الحكايات يكون اللقاء ثمَّ الفراق

ولكن حكايتنا نبتت على مرافيء الفراق والشتات والغربة , فلابدَّ أن تنتهي بلقاء على هذهِ الأرض أو في تلكَ السّماء !!!

أنا وأنت

أنا وأنت

أنا وأنت كغصون شجرتين حتى لو باعدت بينهما المسافات تتعانقان بالخفاء في اليقظة والأحلام و يمرّ بنا الكثيرون والعابرون ولايرون ذلك !!!!

همسة

همسة

أصبحت الحياة لاتعطينا الفرص والوقت لكي نحياها بسلام وهدوء ، بل أغرقتنا في بحور المشاغل والهموم فابتعدنا عن من هم هوى القلب والرّوح....

على البال

على البال

في البال ...وعلى البال ..وفي أعماق البال ...ورياحين البال ...ونبض البال الذي لا يتوقف عن عزف الشّوق والحنين حتى في ليالي الحياة المظلمة....

شوق

شوق

عندما تنادي الرُّوح على روحٍ عشقتها يُسرعُ الشَّوق عبرَ المدى ليلبي لقاء الأرواح ويجمعها رغم مسافات المكان والزّمان .....

لكنها فصول الحياة ...

لكنها فصول الحياة ...

لم يكنْ شوقي إليكَ يوماً عليلاً مُتعباً ولا ضعيفاً مُرهقا , لكنها فصول الحياة بيدها الشَّريرة تتربصُ بهِ على طرقات الأيام , تُبعثرهُ في أوقات الخريف وتقذفهُ بحمم نيرانها صيفاً وتُجمدهُ شتاءً وتختطفُ ورودهُ وبراعمهُ ربيعاً !!!!!

همســـــــــــة

همســـــــــــة

مع قدوم المساء يوقدُ الشَّوق وتولدُ حكايات القلوب ويبدأُ العزف على أوتار كلمات الحنين إليك .....