أمنية

أمنية

لأمنياتنا حكايات 

بدايات

ونهايات

وماعلينا إلا أن نتمنى نحنُ فتكون بداية الحكاية والأقدار ترسم لنا طريق الأمنية ونهايتها .

شوق

أيقظني رنين هاتف الشّوق إليك ، مضت أيام وساعات لم استمع فيها لكلماتك ، افتقدتك !

أقدار

غرزتكَ الأقدار شوكةً في أيامي ، كلما حاولت انتزاعها أتألم  ، ليسَ أسفاً عليك بل قهراً منك. 

مسافات

مسافات

كنتُ أُقرّب المسافات بيننا رغمَ بُعدها الجغرافي والمكاني ، وأرسم بالكلمات طُرقاً أمشي عليها إليك  ، وأصنعُ من أوراقي قواربَ أُبحرُ بها نحوَ شواطئك ، لم أكن أدري كم هي بعيدة وصعبة تلكَ المسافة الواقعية بيننا والتي لم تستطع الكلمات والأوراق وأجنحة الخيال أن تمحوها وتجعلها قريبة ،  لم أكن أدري أنّها ستغدو يوماً مسافةً بعيدةً جداً ، مسافة المستحيل ، مسافةً بينَ الأرض والسَّماء .

همسة

همسة

مشكلتي ..أنني لا أستطيع أن أكتب عن الفرح وأنا حزينة أو أكتب عن الحزن وأنا فرِحة ..

فأنا كيان إنساني لم تلوثني حروب النفاق وسُحب دخان المجاملات الرّخيصة...

ابتسامة

الابتسامة

الابتسامة ، هيَ وصال راقٍ بيني وبينك كلما مرّ نسيمُ كلماتك في ذاكرتي وابتسمت له .

بعيد عني

بعيد عني

بعيدٌ عني كوطن خانوه ثمّ حاصروه وأسروا الحياةَ فيه فأصبحَ الوصول إليه صعباً والطريق نحوه يمتلأ بأشواك المؤامرة  ، وقريبٌ مني كخيالٍ يرتسم على صفحة الماء وهو في الواقع سرابٌ يتلاشى مع اختفاء ضوء الحقيقة .

ماذا نفعل ؟

ماذا نفعل ؟

ماذا نفعل عندما نخوض معركة الحياة والبقاء والنجاح بجيوشٍ من الأمنيات والأحلام الرائعة ،  وبأسلحةٍ من التفاؤل والأمل ومع ذلك نُهزم على محطات الخداع والمؤامرة والخيانة والأوبئة والشرور التي تتحد للقضاء علينا في كل وقت ؟!!

همسة شوق

همسة شوق

  وأغفو على همسة شوق كانت بين طيات رسالة وصلتني منك 

أمكنة

أمكنة

كنتُ فيما مضى أنتقي أجمل الأمكنة لأهمسَ لكَ منها أجمل الكلمات ، كُنت !!
اليوم لم أعد أقوى على مغادرة تلكَ الآلام والهموم ، فصرتُ أخشى أن أهمسَ لك فتتشح همساتي بضباب أمكنتي وتتلون بسواد هذه الأيام .