الشّوق

 

الشّوق

أشواقنا لابداية ولانهاية لها مهما تجولنا في ممرات الصّمت ومهما عاندنا نبض قلوبنا .

بحثتُ عنك

 

بحثتُ عنك

بحثتُ عنك في أمواج النور الرقيقة التي ترسلها النجوم كل ليلة ، في نسمات عطر الصّباح ، في ظلال شمس الحياة ، فلم أعثر لكَ على طيف حلم جميل  أو خيال شوق دافيء ، تلاشى حتى ذاك الصّوت الذي يحمل لي ابتسامة المساء ، كنا حقيقة تلتف برداء الفرح ، وغدونا سراب ، وخيال ، وحكاية غامضة بلا كلمات أو نهاية .

أيُّها القلب

أيُّها القلب 

أيُّها القلب ....
اصمدْ مثلَ جبل ، فالرّياح لم تأتِ كما تمنيت ، عصفت بك ، أقلقتك ، أزعجتك ، فاجعلها تدوي ، فسيأتي الوقت لتهدأ وتصمت ، وتذكر هذهِ الأيام ، وابتسم ، فلم تكن سوى زوبعة مرّت ولم تقدر عليك ❤   

رسالة

 رسالة

إلى أحدهم ....

مابينَ كلماتي إليك حروف مختبئة ، لايزال بها حياء وخجل أنثى أفكارها ومواقفها متعلقة بتلكَ الأزمان الغابرة الجميلة ، الزاخرة بأخلاقيات ومباديء لم يعد لها وجود في أيامنا هذه ، ومؤمنة بحكايات حب صادقة وقصص وفاء رائعة ، غدت في زماننا حكايات هزلية وقصص خيالية !!

تلكَ الحروف وحدك من سيعرف ملامحها   ويفهمها ، رغم ماردمته رمال الفراق لمعالمها وما أطفأته عتمة الأحزان لوهجها ، لكنني لا أشك بأنك ستقوم بترتيب بقاياها وتقرأها .

تحياتي إليك مادامت سماء واحدة تظللنا ، ومادمتُ أتنفسُ معك ذات الهواء  .      

كل الحكاية

 

كل الحكاية

كل الحكاية أننا وثقنا بالأيام ، بتلكَ الأمنيات المعلقة على شجرة الوهم ، فكانَ حصادنا البعد والفراق .....

هل مازالت ؟

هل مازالت ؟

هل مازالت خلفَ أفق الحياة قصص حب ، هل مازالَ هناكَ عشاق ينتظرون القمر ؟

هل مازال للهمسِ والوردِ وكلمات المحبة والفرح وجود وسطَ دوامة أيامنا ؟

هل هناكَ ضحكات من القلب ، وابتسامات في العيون ، أم أنّ أمطار الهموم والأحزان وغبار فوضى زماننا جعلتها أطلال حكايات ، وبقايا همسات وضحكات متناثرة في أرجاء الأرض ، تنتظر معجزة السّماء ؟! 

سؤال ؟!

سؤال ؟!

استوطنوا وطننا ، فخيمَ الظلامُ على قلوبنا ، فأيُّ ضوء فرحة أو ضوء حياة سنراه ؟!

دموع

دموع

الدموع هي الوسيلة الأخيرة التي تدل على ثقل معاناتي وضعفي لدرجة قلة السيطرة والحيلة معها . 

أوجاع

أوجاع

 أوجاعي أثقل من أن تتحملها فرحة عابرة على طريق الأيام. 

مشاعر

مشاعر 

مَن سألني عن مشاعري :
أنا كمن تخفي مسمار ألم  مغروزاً في روحها  ، وتحمل في قلبها جمرةَ حزن ، قابضةً على أوجاعي بيديّ خشية أن يُسمعَ صُراخي ، وأحاول الابتسام !!!!!