حنين
فكيفَ استطاعَ الوصول إلينا ؟!!!
كلمات لم تُكتب
أريد أن أكتب عبارة لم تُكتب من قبل ، تصفُ ما أشعرُ بهِ نحوك ، عبارة تنبضُ كقلبٍ وتطيرُ كشوقٍ وتبتسمُ كفرحة ، وتضمك بكلّ الحب .
هزيمة الرّوح
معظم الهزائم تعوّض ، فالحياة رحلة من الانتصارات والهزائم ، إلا هزيمة الرّوح في جبهة الحب ، لايمكن تعويضها ، حتى لو انتصرت في معارك وجبهات كثيرة ، حيثُ تبقى أثار الجرح ماثلة لاتندمل ، وتؤلم كلما تذكرنا لحظة الهزيمة
أيام وأعوام
تتوالى الأعوام ، وتبقى نافذة الأيام التي تطلُّ على العام الجديد مغلقة ، غامضة ، مسيجة بالقلق ، لاندري ماذا تحمل لنا وماذا يوجد وراءها ؟!!
بحثتُ عنك
بحثتُ عنك في أمواج النور الرقيقة التي ترسلها النجوم كل ليلة ، في نسمات عطر الصّباح ، في ظلال شمس الحياة ، فلم أعثر لكَ على طيف حلم جميل أو خيال شوق دافيء ، تلاشى حتى ذاك الصّوت الذي يحمل لي ابتسامة المساء ، كنا حقيقة تلتف برداء الفرح ، وغدونا سراب ، وخيال ، وحكاية غامضة بلا كلمات أو نهاية .
أيُّها القلب
أيُّها القلب ....
اصمدْ مثلَ جبل ، فالرّياح لم تأتِ كما تمنيت ، عصفت بك ، أقلقتك ، أزعجتك ، فاجعلها تدوي ، فسيأتي الوقت لتهدأ وتصمت ، وتذكر هذهِ الأيام ، وابتسم ، فلم تكن سوى زوبعة مرّت ولم تقدر عليك ❤
رسالة
إلى أحدهم ....
مابينَ كلماتي إليك حروف مختبئة ، لايزال بها حياء وخجل أنثى أفكارها ومواقفها متعلقة بتلكَ الأزمان الغابرة الجميلة ، الزاخرة بأخلاقيات ومباديء لم يعد لها وجود في أيامنا هذه ، ومؤمنة بحكايات حب صادقة وقصص وفاء رائعة ، غدت في زماننا حكايات هزلية وقصص خيالية !!
تلكَ الحروف وحدك من سيعرف ملامحها ويفهمها ، رغم ماردمته رمال الفراق لمعالمها وما أطفأته عتمة الأحزان لوهجها ، لكنني لا أشك بأنك ستقوم بترتيب بقاياها وتقرأها .
تحياتي إليك مادامت سماء واحدة تظللنا ، ومادمتُ أتنفسُ معك ذات الهواء .
حساب جديد على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar