آه ياقلب!!!

آه يا قلب !!

 

 

سألتُ قلبي : هل لازالت بكَ نسمةُ شوقٍ إليه ؟!

 

 

فأجاب : ومازال النبضُ لهُ والحنين !!!!

همسة دافئة

همسة دافئة

 

 

يبدو أنَّ صقيع الشتاء هذا العام قد جمّدَ كلَّ نسمات الشوق والحنين التي

كانت تطوف بيني وبينك!!

حتى نبضات القلب بدأت تُبطيء في دقاتها !!

لانعدام وسائل التدفئة وانقطاعها بيننا

 

فكل شتاء وأنتَ بخير

 

وكل حب وأنتَ أكثر دفئاً!!!!

الحب في زماننا

الحب في زماننا

 

 

 

ارتياح

إعجاب

حب

عشق

شوق

غياب

حنين

ابتعاد

انتظار

فتور

انعتاق

وطني أنت

 

وطني أَنت

 

ستبقى وطني الذي أحيا فيه وأعتزُ بهِ وأتمنى أن ْ أرسو يوماً على مرافئه 

يوماً ما

يوماً ما

 

 

يوماً ما سأكتب عن قلبي

سأكتب كم كان بريئاً , طفولياً

أوهمني كثيراً أنهُ ملكي أنا بينما نبضه كان لك , حتى أيقظني ألم بعدك على حقيقة سلبكَ لذاك القلب أعواماً وسنيناً.

همسة وهم

همسة وهم

 

اعذرني كان يجب أن أتسلل من بين قيود انتظارك

فقد أقمتُ طويلاً في مملكة الوهم

شكراً

شـــــــــــكــــراً

شكراً لمن عبروا ومرّوا بسلام

وشكراً لمن عبرَ وترك جُرحاً ودرساً وعبْرة

 

وشكراً للعابرين برقي وصمت على همسات الورد

همسات ورد

همسات ورد

 

 

 

أُريد أنْ أُخبر كبرياءك الغريب , أنّ وقتَ الانتظار انتهى وانتهتْ معه جميع الأوقات الإضافية..........

 

كلما أردت أن أكتب كتابات بلون الورد والفرح ، تتساقط قطرات من الحزن الذي يختبئ بروح قلمي فتصبح أوراقي رمادية متشحة بألوان قاتمة ، لايشاهدها إلا من امتلك رهافة في مشاعره وقلبه

 

وأرسم ابتسامة على شفتي كلما مر شريط ذكريات تلك الكلمات العفوية والصور الملونة بنبضات قلوبنا التي كنا نهديها لبعضنا البعض ، ولكن هناك غصة في القلب لاتزال عاتبة عليك!!

 

لم يعد هاتفي يضيء برقمك!!!
لعلها أعطال في المشاعر والأشواق القلبية؟!

 

أحلامنا لايحققها لنا البشر
أحلامنا تطير إلى السماء لتحققها يد القدر

 

لاأدري مَنْ أقامَ هذا الجدار بيننا
الأقدار
الأيام
أم أنتَ !!
جِدارٌ لا أستطيع أن أُقيمَ على وجوده ثورة , ولا أملك أن أُعاتب القدر الذي أَراده ...
ولا الأيام التي تتقلب كل حين !!!
ولا أنتَ لأنني أعلم أنّ نبضات قلبي لن تنفك عن النبض لكَ ومن أجلك ......

 



خربشات ورد

 

خربشات ورد

 

سأبقى أضع علامة الاستفهام كلما مررتَ بخاطري , إلى أنْ يأتيني اليقين منك؟؟؟؟؟

 

لأنكّ وطني الجميل الذي صنعته في الخيال وأُقمتُ فيه بحريّة وتجولتُ في حنايا روحه بلا هوية وغرستُ فيه ورداً وزهوراً وأشجاراً من ياسمين الكلمات , وزينتُ فضاءَ حياته بأغصان السلام وحروف الهيام , ستبقى الملاذ والملجأ وكلُّ ماأهداهُ الله لي من عنفوان وقوةٍ وآمال ......

 

خلفَ كلِّ باقة من عبق كلمات الورد أرسلها إليكَ يوجد أسئلة تبحثُ عن إجاباتٍ منك ؟!!!

 

وراء عبارة (أنا بخير )يختبيء الكثير من الألم والعذاب والقلق والانكسارات والأحلام المهزومة والآمال التي تنتظر ساعة الانطلاق نحو الفرح......

 

وترف ابتسامة على شفتي عندما أعلم أنك بخير

إليك

إليك

 

أحبُّ أن

أُمازحك

أُغازلك

أعاتبك

أُغضبك

أبتعد عنك

أصالحك

لا أدري لماذا أنتَ الوحيد الذي أُمارس عليه كل مشاعري وجنوني؟!!

أشعر دائماً بأنكَ صديقي الذي أحادثه بحريّة

وحبيبي الذي يحملني قلبه إلى فضاءات الحياة الجميلة

وطفلي الذي يحلو لي أن أقوم بتدليله بكلماتٍ من عطر الورد

فأيها الحبيب والصديق والطفل المدلل , ستبقى كلمة لايمكن أن تُمحى بسهولة من أوراقي وحياتي