ومازال البحثُ مستمرا عن وطن!!!!!!!!

ومازال البحثُ مستمرا عن وطن!!!

نحنُ الإثنان أنجبتنا الحياة , أنا وهبتني كلماتٍ وحروف وأنتَ وهبتكَ بنادق  ورصاصات ورمَت بنا على مرافيء الغربة !!!

بحثنا عن وطنٍ على ترابه نحيا أحلام الحياة الجميلة

ولازلنا نبحثُ عنهُ , فلا الكلمات أتت به ولا الرصاصات أعادته ؟!!

ومازال البحثُ مستمرا عن وطن!!!!!!!!

ليتني علمت

ليتني علمت

لوعلمت أنك تملك قلباً من فتات الحطام , لما نثرتُ فوق ركامه رحيق الورد , فأصبحَ رذاذاً من دموع أسقتني الآلام والأحزان !!  

صمت

صمت

كما أحببتك بعمق وصمت

وكتبتك بعظمةٍ وصمت

وأرسلتُ إليكَ أطواقاً من ياسمينٍ وورد

وجنَّدتُ لكَ جيوشاً من الأشواق والحنين

وانتظرتكَ على شرفات الأرض

وطرتُ نحو طيفك بسفن الأحلام إلى القمر

أصبحتُ اليوم بذاكرةٍ خالية منك

حيثُ الأشواق والكلمات تبحثُ عنك في أعماقها

والحنين والانتظار يقفان على أسوارها بحثاً عن بقايا مجهولة منك

أيها العزيز الذي اجتاح كلَّ مساحات الورد وغابَ في ضباب الحياة

كنتَ فرحةً ذبلت من الانتظار

فقطفتها الأيام من جسدي وأخفتها بصمت

يوماً ما ...

يوماً ما ....

إذا حدثتني الذكريات يوماً ما عنك سأذكرك بكل خير وأقول لها كانَ أملاً وتاه , وحكايةً لم أُكمل أنا فصولها , وهوىً بعثرت الأيام أحلى ماكانَ فيه من غرام , سأعفيكَ حتى في غيابك من مسؤولية إغلاق كل الدروب بين قلبي وقلبك !!!!

همسة

همسة

وتمضي الأيام ويشيخ العمر وسأصبح وردةً في كتاب الكلمات , تطوي عليها بيدك صفحة الذكريات .....

عتاب

عتاب

لأنَّ كلماتي أصبحت لديك بلا بريق واتشحت بألوان رمادية ولم تعد قادرة على التسلل إلى مشاعرك فثير صخب الأشواق في قلبك , ووهنت وعلاها مشيب الأيام فأمست عاجزة عن السير نحوك , سأبعثها من اليوم في فضاء الكون لعلّها تعود إليها الحياة من جديد بعد أن أسرتها طويلاً من أجلك ولأجلك !!!!

قلبي

قلبي

أسوأ مافي قلبي أنهُ يتظاهر أمامي أنكَ لم تعد مقيماً فيه , وعندما يراك يتسلل نبضهُ نحوك بدقاتٍ فيها لهفة لم تكن يوماً إلا لك ....

همس

همس

لو أصبح الهمس بيننا قطرات مستحيل , سأظل أهمسُ لك حتى تهطل أمطار الحياة وتجري أنهار الشوق بيننا

كيف

كيف؟

كيفَ أقنع الروح بأنكَ لم تعد مقيماً في قلبي , فهي تبحث عنك هناك كأمٍ فقدت طفلها الحبيب وتتلهف بشوق كي تلتقي بهِ من جديد  ؟!!

همسة

همسة

كنت أريدك قصة جميلة لاتنتهي ، لا غصة مؤلمة لاتنقضي!