روعة الخالق

روعة الخالق

رائعة تلكَ المخلوقات الصغيرة التي أبدعها الله لتزرع الفرح والابتسامات النقية على شفاهٍ أتعبتها أشواك الحياة .

 

تغريد

تغريد

كل الطيور المهاجرة تعود إلى موطنها بغريزتها ومشيئة خالقها , وحدي غرَّدت خارج سرب الحياة بانتظارك!!

فضلّلَت طريق العودة وتُهتُ بالنسيان

فلا أنا وجدتك ولا أنا تذكرت المكان

وبقيتُ وحيدةً بلا وطنٍ ولا عنوان !!!!

نافذة الحياة

نافذة الحياة

كم هي جميلة وطيبة ومؤنسة تلكَ النافذة التي تُفتح على الحب والحياة والأشواق النبيلة !

وكم هي كئيبة وموحشة إذا توقفت على جنباتها حياة الرّوح والقلب وأجبرتها الحياة على الإنغلاق !!!

همسة

همسة

لأنَّ الورد يحتاج إلى وطنٍ كي يحيا , أرادّ زرع نبضاته وكلماته وهمساته في مساحات قلبك , فهل أخطأَ عنوانَ وطنهِ ؟!!

 

ماذا لو

ماذا لو

ماذا لو أخبرتك أني همَمتُ بغلق نافذة انتظارك وتمزيق جميع كلماتك وصورك ومحو رقم هاتفك وخطف حروف اسمك من أبجديتي وإغراقها في بحر النسيان فتحول مكاني إلى ظلام جعلني عاجزة عن السير والبوح والحياة !!!

همسة

همسة

سأتركُ لكَ كلماتي على وجه القمر , لعلَّ مًن يقرأها كلما أضاء القمر سهرات المحبين أو يراها مشتاقون في زمنٍ آخر ,فيبحثون عن ملامحنا أنا وأنتَ بين حروفها التي ارتوت همساً وحباً وشوقاً وعتاب

 

عمرٌ بلا حياة

عمرٌ بلا حياة

لم أكبر بتوالي الأيام والأعوام , كبرتُ بتوالي من التقيتهم في هذا المشوار من الحياة الذي وضع في طريقي من يحملون خلف ابتساماتهم وكلماتهم المزيفة سموماً تقتل ربيعَ الحب والقلب والفكر ففقدتُ زهوة عمري عندما عشت بحذرٍ بلا حبٍ وبلا قلبٍ وبأفكارهم المشوهة السوداء !!!

علمتني الحياة

علمتني الحياة

علّمتُ الكلمات والحروف وقصائد الشّعر ونبضات الخواطر فأزهرتُ لغتي في القلوب والعقول  لسنوات , وفي لحظات علمتني الظروف والحياة دروساً أنبتت في قلبي دموعاً وأشواك .

أوهمتُ نفسي

أوهمتُ نفسي

أوهمتُ نفسي كثيراً أنَّ خلفَ أبواب الغياب لقاءٌ رائع وأنهُ على وقعِ حبات المطر هناك َ بشائر فرحٍ آت , وأنَّ نسمات المساء الهامسة تحمل رسائلَ حبٍ وشوقٍ من نبضاتِ قلبٍ ظننتهُ يوماً يدقُ على إيقاعات عبق الورد ؟!

أوهمتُ نفسي كثيراً أنَّ هذا الصندوق المزدان بالصور والأشعار مملوءٌ بذكرياتٍ سعيدة وضحكاتٍ صافية وقلوبٍ نقية !!!

وأوهمتُ نفسي أكثر فأكثر أنكَ قادمُ وبين يديك ابتسامات وأمنيات حياة ....

أحوال

أحوال

منذ التقينا وأنا أتبدل من أجلك وأرتدي أثواباً عديدة , فتارةً محاربة تمسك بأسلحتها لتحارب الظروف , وتارةً مناضلة تُجند حروفها وكلماتها للدفاع عن حبها لك , وتارةً لاجئة ترحل بغرامها من مكانٍ لمكان كي لاتتأذى بقذائف الأيام القاسية , وتارةً فدائية تخوض غمار الخطوط الحمراء كي تقترب منك , وتارةً شاعرة تُمطرك بأحلى الكلمات , وتارةً راوية تقصُ للكون أجمل حكاياتها معك , لقد تبدلت أحوالي بكَ واختلفت ملامحي , أصبحتُ وأمسيت بصورٍ ملونة إذا فرحت ورمادية إذا حزنت وبيضاء وسوداء إذا غضبت  , أنا أتبدل وأتلون من أجلك وأنتَ باقٍ كما أنت سعيداً بكل تلك الأحوال المتقلبة التي أمرّ بها مزهواً بقدرتك وقوتك علي !!!