همس على ورق الزمن
الهمسة الثانية
لماذا في كل حكاياتنا الإنسانية يكون هناك دائماً حريقٌ ونارٌ ورماد ؟!
هل لأنّ بعض النفوس البشرية تأبى أن ترى هناك من يحيا في سلام وأمانٍ وربيع وابتسام ؟! أم لأننا لابدّ أن نتقلّب بحياتنا كانقلاب فصول السنة , ونتغير بتغير الأيام والأعوام ؟!!!
إنّنا فعلاً نشبه الفصول بكل مافيها من تناقضات وانقلابات , منا من يبدأ حياته بصيفٍ عنيف حارق ثم يجتاز كآبة الخريف وبرودة الشتاء ليصل إلى الربيع والفرح !!!
ومنا من يبدأ بالربيع والزهو والطمأنينة ثم ينتهي بالاكتواء بنار حريق الصيف والنكبات والمصائب التي تحول الكثيرين لشدة قسوتها إلى رمادٍ تتناثر فيه الأرواح في مهب الضياع !!!
ومنا من تكون بداية حياته جامدة لاروح فيها فتأتيه أيام الربيع لتحوله إلى إنسانٍ جديد ثم يفاجئه لهيب الزمن فيحرق الكثير من آماله وأحلامه ليصل سريعاً إلى الخريف فينتهي هناك !!!!!
وهناك من يكون في خريف الحياة يعيشُ على ذكرياتٍ مخبأة في زوايا الوجدان تحركها رياح تهبُّ من صقيع شتاء الأحزان , إلا أنّ أيام الربيع الآتية من مروج الجمال تحمل له هدايا من الحب والدفء والقوة ولو جاءت متأخرة بعض الشيء, لتبعثُ في كيانه حياةً مختلفة تجعله يجتاز نيران صيف العمر بكل سلام!!!
إذن لاينجو أحدٌ منا من المرور على تلك الفصول المتقلبة للحياة وماتحتويه من سعادةٍ وشقاءٍ وهموم , وماتخبئه من مفاجآتٍ سارة وتعيسة ....
فلننظر نظرة واقعية لكل مايمرُّ بنا , ولنحافظ على الأمل في أعماقنا فلولاه لاستطاع أعداء الحياة أن يحولونا إلى طعامٍ للفناء فننتهي في جوف الموت والعدم كأننا لم نكن يوماً أرواحاً وقلوباً تستشف البقاء من نسمات هذه الحياة .
الهمسة الثانية
لماذا في كل حكاياتنا الإنسانية يكون هناك دائماً حريقٌ ونارٌ ورماد ؟!
هل لأنّ بعض النفوس البشرية تأبى أن ترى هناك من يحيا في سلام وأمانٍ وربيع وابتسام ؟! أم لأننا لابدّ أن نتقلّب بحياتنا كانقلاب فصول السنة , ونتغير بتغير الأيام والأعوام ؟!!!
إنّنا فعلاً نشبه الفصول بكل مافيها من تناقضات وانقلابات , منا من يبدأ حياته بصيفٍ عنيف حارق ثم يجتاز كآبة الخريف وبرودة الشتاء ليصل إلى الربيع والفرح !!!
ومنا من يبدأ بالربيع والزهو والطمأنينة ثم ينتهي بالاكتواء بنار حريق الصيف والنكبات والمصائب التي تحول الكثيرين لشدة قسوتها إلى رمادٍ تتناثر فيه الأرواح في مهب الضياع !!!
ومنا من تكون بداية حياته جامدة لاروح فيها فتأتيه أيام الربيع لتحوله إلى إنسانٍ جديد ثم يفاجئه لهيب الزمن فيحرق الكثير من آماله وأحلامه ليصل سريعاً إلى الخريف فينتهي هناك !!!!!
وهناك من يكون في خريف الحياة يعيشُ على ذكرياتٍ مخبأة في زوايا الوجدان تحركها رياح تهبُّ من صقيع شتاء الأحزان , إلا أنّ أيام الربيع الآتية من مروج الجمال تحمل له هدايا من الحب والدفء والقوة ولو جاءت متأخرة بعض الشيء, لتبعثُ في كيانه حياةً مختلفة تجعله يجتاز نيران صيف العمر بكل سلام!!!
إذن لاينجو أحدٌ منا من المرور على تلك الفصول المتقلبة للحياة وماتحتويه من سعادةٍ وشقاءٍ وهموم , وماتخبئه من مفاجآتٍ سارة وتعيسة ....
فلننظر نظرة واقعية لكل مايمرُّ بنا , ولنحافظ على الأمل في أعماقنا فلولاه لاستطاع أعداء الحياة أن يحولونا إلى طعامٍ للفناء فننتهي في جوف الموت والعدم كأننا لم نكن يوماً أرواحاً وقلوباً تستشف البقاء من نسمات هذه الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق