ألف شكراً
ألف
شكراً لأنك استطعت بكثرة زيفك أن تجعلني أضع نقطة النهاية بكل بساطة في
آخر سطر من أحداث قصة بدأت بيننا في لحظة كانت خالية من كل أنواع الصدق
وانتهت الآن بكل اتزان وعقلانية وحكمة …
ألف
شكراً لأنك جعلتني أتأكد أننا نحيا في زمن يحكمه ميزان عدلك الخاص الذي
ترتفع كفته عن كفة كل الأحكام والشرائع والقوانين مما جعل منك رجلاً غير
مناسب في مكان لاتستحقه …
ألف شكراً على ذلك الحزن الذي استطاع أن يجعل من أحزاني وجراحات الأيام والسنين مجرد نسمات أمام عواصفك الخطيرة ….
ألف
شكراً لتلك الأمسية الأخيرة فقد كان لها الفضل في كشف قناعك المتقن عندما
أجبرتك أحداثها على المرور أمام أضواء الحقيقة رغماً عنك فلم تستطع إلا أن
تسقط عن وجهك ذلك القناع الذي احتفظت به لسنوات وأنت تعيش داخل أسوار عالمك
المظلم الشديد البرودة والسوداوية ….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق