عذراً
عندي شغف كبير أن
أكتب عنك قصيدة لاتحمل أي عنوان , تتحدى كل زمانٍ ومكان
حروفها من ورد
وياسمين
وقوافيها من لؤلؤ
ومرجان
تبدأ بكلمة أحبك
وتنتهي بكلمة والتقينا
لكن حروف وكلمات
زماننا اختفت منها معاني الحب واللقاء وليالي الشوق والحنين
وهطلت علينا كلمات من
نوع جديد ضبابية غامضة مزيفة حولت حياتنا إلى فوضى من المشاعر المتناقضة ....
حتى فصول العام أصبحت
عندنا بلا دفء أو حنان
بلا عطر أو سنابل
بلا مطر أو وجدان
فسقوط غرناطة من سنين
أسقط قصائد الشوق والحب
وأنين القدس أفقدنا
الإحساس بالأمان والسلام
وسقوط بغداد حوّل
الشعر إلى رصاصاتٍ من نارٍ وغضب وثورة ...
وحرب عروبتنا اليوم بقيادة الربيع القاتل جعلتنا ننسى أركان القصيدة
والتحليق مع غيمات الحلم وطيور الهيام !!
هذا قدرنا في شرقنا
العربي أن نقاوم الحب ونقاتل الشوق ونحارب المشاعر في سبيل الوطن !!!!
فاعذرني لو أجّلت من
أجله القصيدة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق