لعبة الأقدار
أجبرتني السياسة أن أقف على عتبات الانتظار بحثاً عن وطن !!!
وأجبرني الزمان أن أتجول على شواطيء الغربة لأتعلق بقشة أمان !!
وأجبرتني الأيام أن ألتقي بك على لحن عطر الورد الذي لم
تنساه القصيدة والذاكرة !!!!
وحطمني القدر عندما أجبرني على الاتشاح بسواد فقدان الأعزاء والأحبة
والوقوف وحيدةً فوق رمال صحراء العمر ؟!!!
ثم أجبرتني الظروف أن أبني بيني وبينك جداراً وهمياً كي أحتمي في ظله
من قسوة ما رمتني به تلك الظروف من سهام غادرة !!!
ومابين التأرجح فوق الحلم والأمنيات والإجبار والأحزان لازلت أبحث عن ظلال
السلام والحب في نور الكلمات والحروف , إنها لعبة الأقدار معي ولازالت اللعبة
مستمرة !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق