قسوة الزمان
كل كُتّاب العالم لن
يستطيعوا تأليف روايات وقصصاً وكلمات تصف أحزان شعب يموت منذ أكثر من ستين عاماً بكل
أشكال وصنوف وألوان الموت ؟!!
ولن يستطيعوا أن يأتوا
بشخصيات تتشبت حتى الرمق الأخير بقشة الصبر والصمود والتحدي كما نتشبت بها نحن رغم
كل ظروف القهر والألم والصعاب !!
ولن يستطيعوا أن
يخترعوا أحداثاً أشد قسوةً وإيلاماً ووجعاً مما عاناه أجدادنا وآبائنا وأولادنا على
امتداد مساحات هذا الزمان الظالم وتلك الأمكنة الشائكة المظلمة الباردة المخيفة
المتوزعة على دروب التهجير والرحيل والغربة!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق