سُـهاد
يُجافينا النومُ أحياناً لألمٍ أو قلقٍ أو خوف , هذا ما عهدناه
وماعرفناه , سُهاد يكون لمدة محددة ثُمّ ينقضي .....
إلا أن يستمر وتتجمع حوله كل الأسباب السابقة وتذهب وتجيء دون أن يمضي
ويترك ذاك الطوق الذي يلفه حولنا فلابد أن نبحث عن أسباب أُخرى أكثر قسوة تتخفى في
حنايا الحياة من حولنا وتختبيء في زوايا أرواحنا تعيثُ بها اضطراباً وفوضى !!
لقد تحول طعم السهاد في أيامنا إلى علقم ووجوده إلى نذير وماخفي في
قادم زماننا الكئيب الغامض المجهول يُنبيء بالمزيد من المرارة والسهاد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق