حصرياً إليه ....
همس الورد لمن قرأ لغة الورد بذكاء وإحساس وشاعرية ,
لمن طرق أبواب مدينة تحوم في سمائها طيور الحزن وتدكّ أسوارها نوائب الحياة ليكسر جمود الصمت فيها , لمن أحضر غيوم السلام لتهطل بعذوبة فوق كل تناقضات الزمان وتبعثرها في شتى الاتجاهات لتتألق الحروف والكلمات بوميض خاص ....
له وإليه تنساب جداول الأمنيات وتتهادى سلال الورد ويبزغ في ذاك الفضاء البعيد نور نجمة يضيء الحياة بأطياف المحبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق