تقوى
قالوا : ( اتقِ شر الحليم إذا غضب وشر الحبيب إذا زهد )
فهل أصبحتُ شريرة ؟!!! بحار الصبر التي نشرت أشرعتي بها
وانطلقت أجوبها في كل حين جفت والأشرعة تمزقت !!
وجبال الصبر التي كنت أنزوي في كهوفها ومغاراتها تحولت إلى
رمال
والحب ذاب بين يدي وأصبحت وروده أوراقاً مبعثرة في دنيا
الفراق و في فضاء الحكايات الحزينة , وتحولت معه إلى زاهدة في محراب الحياة ,
ابتعد بنفسي عن فوضى الزمان وعواصف البشر وتقلبات الأيام
ومع نفاد الحلم حولي وإغلاقي لنوافذ الحب لازلت أشعر بأنّ
الشر لم يقترب مني ولازلت اتقِ الله بكَ وبي وبمن حولي ؟!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق