همس
أعود إليك , كما تعود الطيور في صخب إلى أعشاشها كل مساء
أقرأ أوراقك التي تلقيها في فضاء الكون , وأبحثُ فيها عن كلمات أجمعها
لأخترع لك رسالة تختلف عن كل ماتلقيه النسمات في بريدك .
إن كنتَ تقرأ تلك الرسائل الإستثنائية فاهمس لتلك النجوم المسائية التي
أصبحت ماهرة في حياكة الهمسات وإيصالها بأمان لي , وإن لم تقرأها فأحلاماُ سعيدة
إلى أن تستيقظ يوماً ما لتجد كل تلك الرسائل وقد تاهت في ماضي الزمان وأصبحت بلا
روح وبلا عنوان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق