واقع ليس لي ولك
كم أحببت أن أُحاورك عن كل شيء , وأرمي بهمومٍ تحاصرني بين يديك لأنك
أقوى مني على إزالتها وفك حصارها!!
تمنيت أن تكون شمساً لظلمة حياتي , متى مافتحت نافذة الحياة أجدها
تنير لي دروبها !!
كم أردتك قمرأ أضع رأسي على ذراعيه كل ليلة أحكي له روايات قلبي وهو
يسامرني بحكايات الحب عبر العصور!!
ياسيدي كم حلمتُ برحيق همساتك ودفء روحك , وعشقتُ انتظارك , فهل ذاك
الشعور الجميل الذي اصطحبني لأطرق باب مملكتك يجازى بالموت بُعداً على يديك ؟!!!
قل لي هل قابلت امرأةً تعفو عن قاتل حبها سواي ؟!
سأكتفي بك نبضاً لايمكنني انتزاعه من قلبي لأنه أصبح سيد وحاكم كل
إيقاعات الحياة , فالواقع ليس لي ولك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق