الثلاثاء، 2 فبراير 2016

إلى وطني ... وطن الورد


إلى وطني ... وطن الورد

ليس هيناً على امرأة أن تصف رجلاً بأنه الوطن , إلا إذا كان يحمل صفات الوطن بكل مافيه من أمان وحماية وراحة وشعور بالقوة والعزة ...
الرجل إذا كان الملجأ الذي تأوي إليه المرأة بأمان بلا خوف أو قلق , وإذا كان فيه عزة وقوة تشعرها بالسلام والاطمئنان , وأكثر من ذلك إذا أحبته حُباً لايمكن أن تقدمه لسواه ولايمكن أن ينقص مهما تعرض هذا الحب لعواصف لبعثرته أو وضعت سدوداً لإيقاف تواصله بين القلوب...
إذا كان هو فرحها عندما تحتضن عيناها صورته في الصباح , وإذا كان هو عطرها عندما يلفه شوقها في المساء ...
إذا أصبح نبض قلبها الذي تحيا بتواجده في حياتها ,  ودفق الدماء التي تحيي عروقها ...
إذا كان همس الفجر وعشق الليل وقطرات المطر ونشوة الربيع ....
إذا انتشر في مساحات جسدها أزاهيراً وورداً, وأصبح الكون والعمرا يكون هو الوطن ....
فلوطني وطن الورد , الحب والإخلاص وله الورد والتحية وله الولاء إلى آخر قطرة حياة وآخر نبضة قلب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar