أسيرة
علِقتُ في هواك
كعصفورٍ ناداه سراب الحبّ إلى الفخِّ
فأصبحتُ أسيرة الإنتظار
والسهاد
والقلق
والدّعاء
وأنتَ من بعيد تمسك بسوط البعاد والفراق
وتبحرُّ على سفينة حياتك المليئة بالغموض والأسرار في بحار الرحيل
أصبحتُ ياسيدي كلما أضاءت الشمس الكون وأنار القمر ليالي السهر
يعتصرني ألم الحقيقة
وتبكيني برودة الوهم
ألستُ وأنا أمسك بقضبان أسرك أستحق الحرية ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق